بسم الله .. بسم الوطن .. بسم الديمقراطية سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل . ضيوفنا الأماجد . الأشقاء والشقيقات قيادات وقواعد حزب الحركة الوطنية الأحرار الأوفياء . الجمع الكريم . تحية طيبة نتقدم لكم بها في هذا اليوم المشهود ، المحفور من أحرف النور والضياء في تاريخ أمتنا السودانية ، والتحية لكم وأنتم تحملون في قلوبكم وعقولكم مبادئ ومواثيق صناع الاستقلال ، ومؤسسي دولة السودان الحديثة ، والتحية لكم وانتم تتمسكون بعهدكم وولاءكم لهذا الحزب بكل قوة وايمان . الأشقاء والشقيقات ، الجمع الكريم : الوفاء والعرفان يحتم علينا في هذا اليوم التاريخي ، باسم شباب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، حزب الحركة الوطنية السودانية ، أحفاد صناع هذا العيد الوطني الكبير . وبسم جماهير حزبنا الأحرار ، وبسم جماهير شعبنا الصابر الصامد الأبي . أن نحي صناع الاستقلال المجيد ، الذين سطروا أسمائهم في تاريخ هذه الأمة ، يتقدمهم راعي الحركة الوطنية وأبو الوطنية مولانا السيد علي الميرغني ، وأبو الحرية الشهيد الزعيم اسماعيل الأزهري ، ورفاقهم الأبرار ، والتحية عبركم لشهدائنا الكرام الذين قدموا المهج رخيصة فداء لهذا الوطن العزيز . الأشقاء والشقيقات ، الجمع الكريم : إن شباب حزبكم ، حزبُ الحركة الوطنية محققُ الاستقلال ، ورافعُ رايات الحرية في هذه البلاد . يلتحمون معه قيادتهم وجماهير حزبهم في يوم الوفاء والعرفان ، ، تأكيداً على إيمانهم الذي لا يتزحزح بالمبادئ الوطنية التي أرساها الآباء الكرام ، واضطلع بها جيل الأبناء المناضلون ، وسيرفع راياتها عالية خفاقة بعون الله جيلُ الأحفاد الحاضرون والقادمون . هذا الجيل من الشباب الذين فطموا بالوطنية ، وتسلحوا بالعلم وبأن الحرية لهم ولغيرهم ، وتدرعوا بالمبادئ ضد عوامل الاستقطاب والترغيب وجور الاستبداد. قيادات وجماهير حزبنا الأحرار الأوفياء : إن شباب حزبكم يشاركون في هذا اليوم الأغر ، يحدوهم الأمل ويتطلعون الى المستقبل . غايتهم رفعة حزب الوطنية ، وهدفهم تحقيق الحرية والديمقراطية ، سلاحهم العزيمة الصادقة والمبادئ الراسخة القوية . يأكلون أياديهم ولا يأكلون قضاياهم الوطنية . أتي شباب حزبكم اليوم يستشرفون فجر غدِ مشرق ، وهم يقودون طلائع المؤتمرات القاعدية لحزب الديمقراطية والحرية ، ويتنسمون عبير المؤتمر العام لحزبنا بعد أن انتقل من خانة أشواق الاتحاديين ، إلى خانة التحدي والانجاز ، بعزيمة لا تعرف الخور ، وبصيرة لا تخطئ النور ، من أجل نهضة حزبكم ، بالعمل في كل المواقع ، لتحقيق المؤتمر العام لحزب السودانيين الأحرار ، حتى يصبح واقعاً ملموساً ، شاهداً على عظمة حزبنا ، ومشهوداً من العالم أجمع بإذن الله تعالي . جماهير حزب الحركة الوطنية الأحرار الأوفياء : إننا أتينا اليوم لا لنجدد العهد ، فنحن على العهد باقين ، وعلى جمر القضية قابضين . فإن وقفتنا اليوم في هذا الساحة المباركة ساحة أبي الوطنية ، تعبر تعبيراً صادقاً وجلياً ، على ايماننا الراسخ ، بأن حزبنا هو حزب الحرية وهو حزب الديمقراطية وهو حزب الوطنية وهو حزب الأحرار وهو حزب الأخيار ، وهو حزب الوطن والمواطنين ، حزب الماضي بتاريخه وحزب الحاضر بمواقفه وحزب المستقبل بشبابه ، حزب لا ينضب معين فكره لأنه غراس السودان والسودانيين ، ولا تلين عزيمة أبناءه جيلاً بعد جيل لأنه محقق الاستقلال ورافع رايات الحرية في هذا الوطن . فهو أولى الناس به ، وقيادته وجماهيره أراف الناس بمواطنيه . لا يسرقون مالهم ، ولا يقتلون أبنائهم ، ولا يهتكون عرضهم ، ولا يكذبون قولهم ، ولا يخونون عهدهم . فنحن شباب حزبكم العملاق منكم وفيكم وإليكم ، عينٌ ساهرة على رفعة الحزب ، ويدٌ قابضة على مكتسبات الوطن والمواطنين التي انتزعها أباؤنا الكرام ، وقلوب مؤمنة بأن الحق والعدل يعلو ولا يعلى عليه ، طال الزمان أم قصر . فالتجلة والمجد لوطننا العزيز ولجماهير شعبنا الأبي . والتحية لكم مجدداً جماهير حزبنا الأحرار الأوفياء . ورحم الله شهدائنا الأبرار . والتحية لك قائد حزب الوطنية . وابن أبيها سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني . والتجلة لكم قياداتنا وضيوفنا الكرام . وعاش حزب الحركة الوطنية رمزاً لاستقلال وحرية الشعب السوداني . وعاش الحزب الاتحادي نبراساً يضئ الطريق لشباب هذه الأمة . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
|