منتديات الختمية - السهم الراحض في نحر الرافض

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي الذي اعلى الحق وشيده وعضده ، واسفل الباطل ورفضه ودحضه ، والصلاة و السلام على المبعوث الي سائر الامم ، سر الاسرار ونور الانوار وسراج الظلم ، محمد المحمود ، واحمد ذا الموجود ، والمفرد العلم ، وعلى آله و صحبه نجوم الاهتدا ، ومصابيح الاقتدا ، واشهد ان لا إله الا الله ، واشهد ان محمدا رسول الله ، واشهد ان ما جاء به هو الحق و أن انبياء الله المكرمين ، وآلهم وصحبهم و التابعين ، هم صفوة الله واحبابه ،وخواصه و أحزابه ، عليهم الصلاة و السلام التام ، والتحية و الرضا والاكرام ، وبعد فالحق أن يقال ، والباططل اجدر ان يرفض ويزال ، وان الدين الاعظم ، والهدي الأقوم ، محبة كل ما أحب صلى الله عليه وسلم ، فمن اخل بشئ من ذلك ، فهو الرافض لما هنالك ، اذ من كره ذرة من فعل محبوبه ، فهو الكاذب في مطلوبه ، فكيف بمن رفض الكل ، واستهزاء بالجل و بالقل ، فلهو الشقي الأشقى ، وذو الداء الذي لا يرقى ، واذا علمت ذلك ، تحققت لما هنالك ، علمت ان الرافضة هم اعداء الله ورسوله واصحابه واهل بيته فهم الكفار الفجار،كما قال تعالى (ليغيظ بهم الكفار) ، وقال الامام مالك رضي الله عنه من غاظه اصحاب محمد فهو كافر ، بل قال بعض العلماء الاكابر ، هم اشر من اليهود و النصارى اذ هم يعظمون حواري انبيائهم بخلافهم ،فأما كونهم اعداء الله و رسوله فقد قال صلى الله عليه وسلم الله الله في اصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن احبهم فبحبي احبهم ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم ومن أذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن اذى الله يوشك أن يأخذه وكم من حديث في معناه فموذي الله ورسوله عدو لهما وأي اذاء اعظم من يصف اصحاب عين الكمال، بدني الخصال ، ويعلم ان ادنى كامل ، لا يصحب الا الكامل ، وان الجنسية علة الضم ويكفي الخزي ان لو جعله كالباشا و السلطان ، في تعظيمه لهما والاعوان ، واما كونهم اعداء الصحابة الصحابة فظاهرا ذلك عكسهم ورجسهم ونحسهم ولو زعم بعضهم صحبة البعض ، فذلك كذب وعض ، اهل من يحب بدا من شخص يكره الاخرى كلا بل تكرهه الاولى ولذا يتدافعونهم عن الحوض كما ورد فلا كاره ابي بكر يحبه علي و لاكاره علي يحبه ابوبكر وهكذا واما كونهم اعداء اهل البيت ، فلا نكارهم اكثر ضياء ذاك الزيت ، فوا عجبا يدعون محبتهم ، ويجعلون منهم ائمتهم ، وهم ينكرون رمتهم ، وينفون شرفهم ، ويرون مذمتهم ، اما لحسن فلا يثبتون له الاولاد ، ويزعمون ثبوت ذلك عين الفساد ، وان قالوا انه خلف بنتا فتستر وتخلص فهو كذب وبهتان واما الحسين فينفون اكثر اولاده لأن الاكثر من نسل محمد الباقر ابن ام عبد الله فاطمة بنت الحسن فاذا نفيت فمن اين للحسين كثير الاولاد، وخصوصا ائمة العباد، فأي عدو اعظم ممن يقذف في النسب ، وينفي الشرف مع الحسب ‘ هذا والله العدو الاكبر ،الذي جعل الافخر أحقر ، والأكبر أصغر ، فليتنبه لهذا السادة الاشراف ، من جميع الأصناف ، فقد عمرهم الروافض ، بجعلهم الخوافض روافع ، ولكن اين اين النظر، وعلما الخوف البصر ، فعليكم بهذه الحربة النافضة ، في حلق الرافضة ، ولعل قائلهم يقول اذا كانوا شيئا واحد فأين التنازع ، والتمانع والتدافع ، فنقول ان ابني السلطان ، كشيء واحد في الخاصة والبنيان ، ولو تنازعت من كل منهم اليدان ، وانحرفت العينان والقدمان ، وهل للخادم ان يقاومهم ، او يحكم بينهم او ينادمهم ، وخصوصا اذا كانوا اكمل الناس عقلا ورايا ودينا ودنيا كلا لا دخل له بين الاسياد ، الا بكمال الحرمة و الوداد ، ولذا قال العلماء العقلاء الحكماء وما جرى بين الصحابة نسكت عنه واجر الاجتهاد نثبت، كيف و المولى عظم قدرهم والشان ، واوجب لهم الرضا والغفران ،