منتديات الختمية

منتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   حولية الخليفة عبدالهادي أحمد زياد 2012م (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=6129)

علي الشريف احمد 11-11-2012 07:35 PM

حولية الخليفة عبدالهادي أحمد زياد 2012م
 
ستقام بمدينة ود مدني حاضرة الجزيرة الخميس القادم غرة محرم الذكرى السنوية للعارف بالله تعالى الخليفة عبدالهادي أحمد زياد . وقد أكمل تلاميذه العدة لإستقبال وفود الطرق الصوفية وجماهير ولاية الجزيرة وضيوفهم المشاركين في هذه الذكرى العطرة المقامة بمسجد وضريح صاحبها بومدني . والدعوة عامة

منال حسن 11-11-2012 11:06 PM

رد: حولية الخليفة عبدالهادي أحمد زياد 2012م
 
على الشريف ربنا اكرمك واديك العافية بجاه ابوى الخليفة عبدالهادى أسالو لينا المولى عزوجل نحضر حولية خليفة الخلفاء بودمدنى

سراج الدين احمد الحاج 11-12-2012 11:44 AM

رد: حولية الخليفة عبدالهادي أحمد زياد 2012م
 
لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا انها ليست لحيٍّ وطنا
جعلوها لجةً واتخذوا صالح الأعمال فيها سُفنا

فكان كأنه غريب عن دنيانا فأخذ من الدنيا لآخرته ولم تشغله بحرص فيها ولا طول أمل بل شغله عن ذلك أُنسه بالديان ،فكان ورعا زاهدا ومنفقا في مرضاة الله نفسه التي بين جنبيه بشدة مجاهداته وفنائه في الذات العلية ، فكان مستغرقا في ذكر الله بكل تجردٍ وصفاءٍ وإخلاصٍ وخشوعٍ وإطمئنان ،أما معاملته مع المخلوقين فحدِّث عنها ولاحرج فلا يقدر عليهم إلامن عامل ربهم فقد كان هينا لين الجانب سهل الخليقة عظيم الصفح لا يعرف الاذية ، حسُن المُعاشرة بأهله وصحبه وزائريه وأتباعه والجيران ، عزيز النفس يطرق بابه ذوو الجاه والملكية ، ولا يعرف سؤال الخلائق فكفاه صحبة مولاه العلي الديان ، وكا ن يكرم زائريه مهما علت مناصبهم أو قل شأنهم فقد استوت في معاملته لهم النظرية ، فكان يقتدي في أفعاله وأقواله بالنبي صلي الله عليه وسلم وصحابته والتابعين لهم بإحسان ، فكنا نري ثمرة ذلك خلع أولئك فكان رضوان الله عليه في صلاته تشعر كأنما كان مع النبي صلي الله عليه وسلم أثناء رواية حديثه صلوا كما رأيتموني أصلي فو الله لم نري أحدا صلي في هذا الزمان بهذه الكيفية ، لما فيها من تواضع وخشوع وخضوع وذل وانكسار واطمئنان ، وكان رضي الله عنه في مجاهدة النفس وصدقه وإخلاصه ومحض العبودية ، تتذكر سيدنا ابو بكر الصديق فقد كان رغم قربه من النبي صلي الله عليه وسلم لم يأمن مكر الله والذي من يأمنه لا شك خسران ، وكان الخليفة في هيبته وسطوته من كونه لا يخاف في الله لومة لائم ويقدم نصحه وإرشاده لذوي الجاه والملكية ، تتلمس هنا حال سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عظيم الشأن ، وكان الخليفة في تواضعه الجم ومكارم أخلاقه ولين جانبه وسعة صدره أخلاق سيدنا عثمان بن عفان ذا المكانة العلية ، وكان الخليفة في سعة علمه وإطلاعه وحصافته وحكمته وفراسته تري فيه وتتذكر سيدنا ليث بني غالي سيدنا علي بن أبي طالب ذو المرتبة العلمية ، وكان حال الخليفة عندما يتحدث عن التصوف والطرق الصوفية وخصوصا الختمية ، ومآثرها تتحسس فيه روح الإمام الجنيد رضي الله عنه والقائل من دخل في طرقتنا هذه يوما أو يومين أمن حياة الدارين فيا لها من بشري ومزية ، وكان حاله عندما يتحدث عن مناقب الصالحين والأولياء وما من الله عليهم من فيوضات واتحافات وإمدادات وإحسان ، تري فيه نفث ابو المواهب عبد الوهاب الشعراني ذا المنن والأخلاق القدسية ،وكان حاله عندما نشكو له من علة في البدن او أي مصيبة في الدنيا او هلاك إنسان ، كان يقول حمي يوم خير من عبادة سنة هنا تتجلي لنا روح ابن عطاء الله السكندري القائل ورود الفاقات أعياد المريدين فيا لها من حكمة عطائية ، وكان حال الخليفة عندما يتحدث عن أوراد الطريقة ويعدد لنا مآثرها من باب الترغيب ويوضح لنا فضل آل البيت وخصوصا السادة المراغنة ومزيتهم علي ممر الأزمان ، تظهر لنا هنا محبته لهم ولاينسي فضلهم وقدرهم مهما بلغ في الولاية ذروة علية ، إذ لا ينسي الفضل لأهله إ لا ذو نقصان .


الساعة الآن 01:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا