منتديات الختمية

منتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   مكتبة الميرغني الإليكترونية (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ديوان "نفحات التجليات في مدح المراغنة القادات" - الخليفة بابكر ود المتعارض . (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=4891)

مصطفى علي 03-13-2012 05:02 PM

ديوان "نفحات التجليات في مدح المراغنة القادات" - الخليفة بابكر ود المتعارض .
 



ديوان "نفحات التجليات في مدح المراغنة القادات" - الخليفة بابكر ود المتعارض .

أضغط هنا للتحميل .








تعريف بمؤلف الديوان :

هو الخليفة أبو بكر (بابكر)(الملقب بود المتعارض) ابن محمد بن أبي المعالي بن المقبول بن الشيخ حمد ود أم مريوم الولي المعلوم، والمسماة عليه (حلة حمد) بالخرطوم بحري. والمنتهي نسبة إلى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
و(من جهة أمه) هو الخليفة أبو بكر (بابكر) بن رابعة بنت البدري ابن إبراهيم ابن الشيخ خوجلي أبو الجاز الولي المقبور بمسجده بحلة خوجلي بالخرطوم بحري والمنتهي نسبه إلى المحس وهم سلالة سيدنا أبي بن كعب رضي الله عنه . وله أربعة أولاد وثلاثة بنات وهم أحمد، ومحمد الحسن ومحمد، وعثمان، وفاطمة، ونفيسة، وزينب.

مولده:
ولد بضاحية الخرطوم بحري بحلة حمد في منازل آبائه الكرام قبل قدوم الأتراك إلى السودان تقريبًا في 1230ه - 1810م.

تعليمه :
تلقى تعليمه الديني بمساجد آبائه الكرام الشيخ حمد والشيخ خوجلي تحت إشراف أعمامه وأخواله، فحفظ القرآن الكريم وتفقه في علوم الشرع الحنيف وتبحّر في علوم اللغة، ثم هاجر إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف وازداد نورًا على نور، ومعرفة على معرفة.
ثم عاد معلمًا للقرآن الكريم والعلوم الشرعية بمسجد آبائه بحلة حمد.

تصوفه:

لم يكن الخليفة بابكر في بداية أمره ذا شغل بمسلك الصوفية إذ أولى كل اهتمامه لدراسة وتدريس القرآن الكريم وعلم الشريعة حتى جذبته يد العناية لحضرة الأستاذ الأكبر والعلم الأنور السيد الشريف والمنار المنيف الغني عن التنويه والتعريف مولانا السيد محمد الحسن الميرغني أبو جلابية.. والذي صاهر أخواله وأنجب فيهم ابنيه الكريمين.. السيد محمد عثمان الأقرب والسيد أحمد.
فانتسب الخليفة بابكر إليه وجعل معوّله عليه - ولم يلتفت إلى سواه ولم ينتسب إلى عداه.
فسنده في الطريق.. أقرب سند في التحقيق إذ أخذ الطريقة الختمية بأسانيدها البهية؛ عن شيخه السيد محمد الحسن عن شيخ الطريقة ومعدن الحقيقة مولانا الإمام السيد محمَّد عثمان الختم فحصل له الفتح الأكبر .. وحاذ على المقام الأفخر بفضل نظرات شيخه وإرشاده عونُه إمدُاده وكأنه لذيوع صيته.. واشتهار ذكره لم يعرف للسيد الحسن تلميذ غيره مع أن الحاصل غير ذلك .. إذ قُورِن الخليفة بابكر بنجباء تلاميذ وخلفاء السيد الحسن كأمثال الخليفة أحمد بن إدريس الرباطابي والخليفة عبد الرحيم والخليفة الماحي.
وقصائد الخليفة وكلامه يدلان على ما حواه صدره من علوم الدراسة والوراثة والمعرفة بالله ورسوله وبشيخه إذ كل إناءٍ بالذي فيه ناضح.

مؤلفاته:
- ألَّف مولدًا في شأن أستاذه السيد محمد الحسن على نسق المولد العثماني حكى فيه عن شيخه العجائب والغرائب.
- كما ألف مناقب شيخه السيد الحسن وهي غير المناقب التي ألفها الخليفة ابن إدريس والتي تقرأ في حولية السيد الحسن ولكنها أكبر منها حجمًا وأوسع بابًا.
- ألف ما لا يحصى من القصائد بلسان الفصحى والعامية في شأن شيخه السيد محمد الحسن وذريته المباركة والسادة الميرغنية. وما وصلنا منها هو غيض من فيض من أمهاتها:
(1) سلام التجلي: وهي في مدح مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الختم قد حكى في ثناياها أنه أمر بتأليفها وأسمعها لشيخه السيد محمد الحسن وقد شهد لها بأنها أعظم ما امتدح بها تلميذ شيخه.
(2) تجلي الذات: وهي مرثيته لشيخه السيد محمد الحسن الميرغني ولشهرتها وجزالتها وبلاغة مبانيها ودقة معانيها صارت لا يذكر الخليفة بابكر وإلا وتذكر معه ومن وقف عليها علم ما حوته إذ ليس من رأي كمن سمع.
(3) أعلى التجلِّي: وهي في مدح مولانا السيد على الميرغني قبل بروز شمس ولادته بإشارة من جده السيد الحسن أودع فيها من صفاته كل معنى عزيز فكأنها الذهب الإبريز.. ورمز فيها إلى خليفته من بعده .. من أظلنا زمانه.. وحوانا أوانه .. وارث الأسلاف وخلاصة المراغنة الأشراف مولانا السيد محمد عثمان الميرغني (ذو الدول).

رحلاته الدعوية:

رجل كمثل الخليفة بابكر صار علمًا من أعلام الطريقة الخافقة ولسانًا من ألسنتها الناطقة؛ لابد وأن يسعى بين الناس بهذه الدعوة المباركة، فطاف مع أستاذه معظم أنحاء السودان. كما ابتعثه شيخه يدعو بأمره نيابة عنه. يعلم ويرشد ويهدي ويسند. حتى استقر به المقام بأرض الشايقية بجزيرة مساوي؛ فتزوج منهم وأنجب فيهم. وصار خليفة مقدَّمًا عليهم. وقام بواجبه خير قيام، حتى خلع عليه أهل تلك الأرجاء لقب «شيخنا» الذي ظل ملازمًا لنسله إلى يومنا هذا.

وفاته:

الخليفة بابكر كعالم عامل بعلمه وداعية مرشد لربه، وقائد ناصح لقومه .. كان لزامًا عليه أن يبذل كل أوقاته وأنفاسه بل وروحه في سبيل دينه ودعوته التي نذر نفسه عليها، ففي إقامته بأرض الشايقية تصدى هو وجماعةٌ من الختمية للحاكم التركي لانتهاكه لحرمات الشرع الحنيف ودارت بينهم معركة (جرا) الشهيرة، وأضرم فيهم الأتراك النار، وما من بيت من بيوت الختمية العريقة إلا واحتسب في تلك الواقعة شهيدًا، وفقد الخليفة بابكر في هذه المعركة فلم يوجد جثمانه في الشهداء ولا ذاته في الأحياء. والله أعلم بحاله.



محمدمصطفى عيسى 03-13-2012 09:30 PM

رد: ديوان "نفحات التجليات في مدح المراغنة القادات" - الخليفة بابكر ود المتعارض .
 
جزاك الله خير الاخ مصطفى على الموضوع القيم


الساعة الآن 06:39 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا