إقراره صلى الله عليه وسلم لمن مدحه (2)
 

وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يضع لحسان إبن ثابت رضى الله عنه منبرا فى المسجد يقوم عليه قائما يفاخر أو ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله يؤيد حسانا بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) أخرجه مسلم.

أما إقراره صلى الله عليه وسلم لمدحه والضرب عليه بالدفوف فقد روى الحاكم فى مسنده وابن ماجه فى سننه وفى الزوايد بإسناد صحيح ورجال ثقات : عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم (مر ببعض المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن :

فقال صلى الله عليه وسلم (والله أعلم إنى لأحبكن).

وأخرج البيهقى عن عائشة رضى الله عنها لما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة جعل النساء والصبيان يقولون:


ومن إقراره المدح بين يديه صلى الله عليه وسلم أيضا ما رواه الترمزى فى الشمائل من حديث أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكه فى عمرة القضاء وابن روحه بين يديه يقول :-

خلو بنى الكفار عن سبيله
اليوم نضربكم على تنزيله
ضربا يزيل الهام عن مقيله
ويذهل الخليل عن خليله

فقال سيدنا عمر رضى الله عنه يا بن رواحه بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول شعرا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ( خل عنه يا عمر فلهى أسرع فيهم من ضرب النبل).

وأيضا فى (المواهب اللدنية) عن أنس بن مالك رضى الله عنه من رواية البيهقى قال جاء أعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أتينا ومالنا صبى يغط ولا بعير ينط وأنشد يقول :-

أتيناك والعذراء يدمى لبابها
وقد شغلت أم الصبى عن الطفل
وألقى بكفيه الفتى لاستكانة
من الجوع ضعفا ما يمر ولا يملى
ولا شىء مما يأكل الناس عندنا
سوى الحنظل العامى والعلهز الفسل
وليس لنا إلا إليك فرارنا
وإين فرار الناس إلا إلى الرسل


فقام صلى الله عليه وسلم يجر رداءه حتى صعد المنبر فرفع يده إلى السماء ثم قال ( اللهم أسقنا غيثا مغيثا مريعا غدقا طبقا نافعا غير ضار عاجلا غير رائث تملأ به الضرع وتثبت به الزرع وتحى به الأرض بعد موتها قال فما ردّ صلى الله عليه وسلم يديه إلى نحره حتى التقت السماء بأبراقها ، وجاء أهل البطانة يضجون الغرق الغرق فقال عليه الصلاة والسلام حوالينا ولا علينا فإنجاب السحاب عن المدينة حتى أحدق بها كا لإكليل فضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ثم قال : لله در أبى طالب لو كان حيا لقرت عيناه من ينشدنا قوله فقال على رضى الله عنه يا رسول الله كأنك تريد قوله :

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
تطيف به الهلاك من آل هاشم
فهم عنده فى نعمة وفواضل
كذبتم وبيت الله نبزى محمدا
ولما نطاعن عن حوله ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله
ونذهل عن أبنائنا والحلائل
فقال صلى الله عليه وسلم (أجل ) أى نعم .

رد: إقراره صلى الله عليه وسلم لمن مدحه (2)
 

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل
تطيف به الهلاك من آل هاشم
فهم عنده فى نعمة وفواضل

ربنا يكرمنا واياك بمدح الحبيب المصطفى صل اله عليه واله وسلم

رد: إقراره صلى الله عليه وسلم لمن مدحه (2)
 

رد: إقراره صلى الله عليه وسلم لمن مدحه (2)
 

رد: إقراره صلى الله عليه وسلم لمن مدحه (2)
 

رد: إقراره صلى الله عليه وسلم لمن مدحه (2)
 

وأخرج البيهقى عن عائشة رضى الله عنها لما قدم صلى الله عليه وسلم المدينة جعل النساء والصبيان يقولون:

طلع البدر علينا***** من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا*** ما دع لله داع
أيها المبعوث فينا*** جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينه** مرحبا يا خير داع

رد: إقراره صلى الله عليه وسلم لمن مدحه (2)
 

ومن إقراره المدح بين يديه صلى الله عليه وسلم أيضا ما رواه الترمزى فى الشمائل من حديث أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكه فى عمرة القضاء وابن روحه بين يديه يقول :-

خلو بنى الكفار عن سبيله
اليوم نضربكم على تنزيله
ضربا يزيل الهام عن مقيله
ويذهل الخليل عن خليله

فقال سيدنا عمر رضى الله عنه يا بن رواحه بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول شعرا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم ( خل عنه يا عمر فلهى أسرع فيهم من ضرب النبل).