منتديات الختمية

منتديات الختمية (https://www.khatmiya.com/vb/index.php)
-   منتديات الفقه والعبادات (https://www.khatmiya.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   كتاب متن الاجرومية (https://www.khatmiya.com/vb/showthread.php?t=6347)

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 06:56 PM

كتاب متن الاجرومية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب
متن الاجرومية

للامام محمد ابن داؤد الصنهاجى
رضى الله عنه

ملخص عن كتاب: الآجرومية ** هذا الكتاب عبارة عن متن في علم النحو، بيَّن فيه مؤلفه أنواع الكلام وإعرابه، وعرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح؛ فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب، ثم عقد فصلًا في المعربات، ثم أتبع ذلك بباب الأفعال؛ حيث بين أنواعها وأحوالها وإعراب كل حالة، وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء، ومن ثم باب الفاعل وباب المفعول، وبعدها تناول بابًا آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت والعطف والتوكيد والبدل والمتعديات من الأسماء والمفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان، والحال والتمييز والاستثناء والمنادى والمفعول لأجله والمفعول معه، وختم المتن بالمخفوضات من الأسماء.
التصنيف الفرعي للكتاب: النحو والصرف

المؤلفون

ابن آجروم محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، أبو عبد الله، نحوي، اشتهر برسالته «الآجرومية»، وقد شرحها كثيرون، ولد بفاس سنة (672ه)، وتوفي بها سنة (723ه).

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 06:58 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifالْمُقَدِمَة
‏(‏ألحمد لله‏)‏ الّذِي قَدْ وَفَّقَا *** لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَ لِلْتُّقَى
حَتَّى نَحَتْ قُلُوبُهُمْ ‏(‏لِنَحْوِهِ‏)‏ *** فَمِنْ عَظيمِ شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ
فَأُشْرِبَتْ مَعْنَى ضَمِيرِ الشَّانِ *** فَأَعْرَبَتْ فِي ألحَانِ بِالأَلْحانِ
ثُمَّ الصَّلاَةُ مَعَ سَلاَمٍ لاَئِقِ *** عَلَى النَّبِيِّ أَفْصَحِ الْخَلاَئِقِ
‏(‏مُحَمَّدٍ‏)‏ وَالآلِ وَالأَصْحابِ *** مَنْ أَتْقَنُوا الْقُرْءَانَ بِالإعْرَابِ
‏(‏وَبَعْدُ‏)‏ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَمَّا اقْتَصَرْ *** جُلُّ الْوَرَى عَلَى الْكَلاَمِ المَخْتَصَرْ
وَكَانَ مَطْلُوباً أَشَدَّ الطَّّلَبِ *** مِنَ الْوَرَى حِفْظُ اللِّسَانِ الْعَرَبي
كَيْ يَفْهَمُوا مَعَانِيَ الْقُرْءَانِ *** وَالسُّنَّةِ الدَّقِيقَةِ المَعَانِي
وَالنَّحْوُ أَوْلَى أَوَّلاً أَنْ يُعْلَمَا *** إذِ الْكَلاَمُ دونَهُ لَنْ يُفْهَمَا
وَكَانَ خَيْرُ كُتْبِهِ الصَّغِيْرَهْ *** كرَّاسَةً لَطِيفَةً شَهِيرَهْ
في عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا والرُّومِ *** أَلَّفَهَا الْحَبْرُ ‏(‏ابْنُ ءَاجُرُّومِ‏)‏
وَانْتَفَعََتْ أَجِلَّةٌ بِعِلْمِهَا *** مَعْ ما تَرَاهُ مِنْ لَطِيفِ حَجْمِهَا
نَظَمْتُهَا نَظْماً بَدِيعاً مُقْتَدِي *** بِالأَصْلِ في تَقْريبهِ لِلمُبْتَدِى
وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهُ ما عَنْهُ غِنَى *** وَزِدْتُهُ فَوَائِداً بِهَا الغِنَى
مُتَمِّماً لِغَالِبِ الأَبْوَابِ *** فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِتَابِ
سُئِلْتُ فِيهِ مِنْ صَدِيقٍ صَادِقِ *** يَفْهَمُ قَوْلِي لاِعْتِقَادٍ واثِقِ
إذِ الْفَتَى حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِعْ *** وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ
فَنَسْأَلُ المَنَّانَ أَنْ يُجِيرَنَا *** مِنَ الرَّيَا مُضَاعِفاً أُجُرَنَا
وَأَنْ يَكُونَ نَافِعاً بِعِلْمِهِ *** مَنِ اعْتَنَى بِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 06:59 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
بَابُ الْكَلاَمِ
كَلاَمُهُمْ لَفْظُ مُفِيدٌ مُسْنَدُ *** وَالْكِلْمَةُ اللَّفْظُ المُفِيدُ المُفْرَدُ
لاِسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ تَنْقَسِمْ *** وَهَذِهِ ثَلاَثَةٌ هِيَ الْكَلِمْ
وَالْقَوْلُ لَفْظٌ قَدْ أفَادَ مُطْلَقاً *** كَقُمْ وَقَدْ وَإِنَّ زَيْداً ارْتَقَى
فَالاِسْمُ بِالتَّنْوِينِ والْخَفْضِ عُرِفْ *** وحَرْفِ خَفْضٍ وَبِلاَمٍ وَأَلِفْ
وَالْفِعْلُ مَعْرُوفٌ بِقَدْ وَالسِّينِ *** وَتَاءِ تَأْنِيثٍ مَعَ التَّسْكِينِ
وَتَا فَعَلْتَ مُطْلَقاً كَجِئْتَ لِي *** وَالنُّونِ وَالْيَا فِي افْعَلَنَّ وافْعَلِي
وَالْحَرْفُ لَمْ يَصْلُحْ لَهُ عَلاَمَهْ *** إلاَّ انْتِفَا قَبُولِهِ الْعَلاَمَهْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ الإعْرَابِ
إَعْرَابُهُمْ تَغْييرُ آخِرِ الْكَلِمْ *** تَقْدِيراً أو لَفْظاً لِعَامِلٍ عُلِمْ
أَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ فَلْتُعْتَبَرْ *** رَفْعٌ وَنَصْبٌ وَكَذَا جَزْمٌ وَجرْ
وَالكُلُّ غَيْر الجَزمِ فِي الأَسمَا يَقَعْ *** وَكُلُّهَا فِي الْفِعْلِ وَالْخَفْضُ امْتَنَعْ
وَسَائِرُ الأَسْمَاءِ حَيْثُ لاَ شَبَهْ *** قَرَّبَهَا مِنَ الحُرُوْفِ مُعْرَبَهْ
وَغَيْرُذِي الأَسْمَاء مَبْنِيُّ خَلاَ *** مُضَارِعٍ مِنْ كُلِّ نُونٍ قَدْ خَلاَ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:00 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ عَلاَمَاتِ الإعْرَبِ
لِلرَّفْعِ مِنْهَا ضّمَّةٌ وَاوٌ أَلِفْ *** كَذَاكَ نُوْنٌ ثَابِتٌ لاَ مُنْحَذِفْ
فَالضَّمُّ فِي اسْمٍ مُفْرَدٍ كَأَحْمَدِ *** وَجَمْعِ تَكْسِيرٍ كَجَاءَ الأَعْبُدِ
وَجَمْعِ تَأْنِيثٍ كَمُسْلِمَاتٍ *** وَكُلِّ فِعْلٍ مُعْرَبٍ كيَاتِي
وَالْوَاوُفِي جَمْعِ الذُّكُورِ السَّالِمِ *** كَالصَّالِحُونَ هُمْ أُولُو المَكَارِمِ
كَمَاأَتَتْ فِي الخَمْسَةِ الأَسْمَاءِ *** وَهْيَ الَّتِي تَأْتِي عَلَى الْوِلاءِ
أَبٌ أَخٌ حَمٌ وَفُوكَ ذُو جَرَى *** كُلٌّ مُضَافاً مُفْرَداً مُكَبَّرَا
وَفِي مُثَنَّى نَحْوُ زَيْدَانِ الأَلِفْ *** وَالنُّونُ فِي المُضَارعِ الَّذِي عُرِفْ
بِيَفْعَلاَنِ تَفْعَلاَنِ أَنْتُمَا *** وَيَفْعَلُونَ تَفْعَلُونَ مَعْهُمَا
وَتَفْعَلِينَ تَرْحَمِينَ حَالِي *** وَاشْتَهَرَتْ بِالْخَمْسَةِ الأَفْعَالِ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:00 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ عَلاَمَاتِ النَّصْبِ
لِلنَّصْبِ خَمْسٌ وَهْيَ فَتْحَةٌ أَلِفْ *** كَسْرٌ وَيَاءٌ ثُمَّ نُونٌ تَنْحَذِفْ
فَانْصِبْ بِفَتْحٍ مَا بِضَمٍّ قَدْ رُفِعْ *** إِلاَّ كَهِنْدَاتٍ فَفَتْحُهُ مُنِعْ
وَاجْعَلْ لِنَصْبِ الخَمْسَةِ الأسْمَا أَلِفٌ *** وَانْصِبْ بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيثٍ عُرِفْ
وَالنَّصْبُ فِي الاِسْمِ الَّذِي قَدْ ثُنِّيَا *** وَجَمْعِ تَذْكِيرٍ مُصَحَّحٍ بِيَا
وَالْخَمْسَةُ الأفْعَالُ حَيْثُ تَنْتَصِبْ *** فَحَذْفُ نُونِ الرَّفْعِ مُطْلَقاً يَجِبْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ عَلاَمَاتِ الخَفْضِ
عَلاَمَةُ الخَفْضِ الَّتِي بِهَا انْضَبَطْ *** كَسْرٌ وَيَاءٌ ثُمَّ فَتْحَةٌ فَقَطْ
فَاخْفِضْ بِكَسْرٍ مَا مِنَ الأَسْمَا عُرِفْ *** فِي رَفْعِهِ بِالضَّمِّ حَيْثُ يَنْصَرِفْ
وَاخْفِضْ بِيَاءٍ كُلَّ مَا بِهَا نُصِبْ *** وَالْخَمْسَةَ الأَسْمَا بِشَرْطِهَا تُصِبْ
وَاخْفِضْ بِفَتْحِ كُلَّ مَا لَمْ يَنْصَرِفْ *** مِمَّا بِوَصْفِ الفِعْلِ صَارَ يَتَّصِفْ
بِأَنْ يَحُوزَ الاُِسْمُ عِلَّتَيْنِ *** أَوْ عِلَّةً تُغْنِي عَنِ اثْنَتَيْنِ
فَأَلِفُ التَّأْنِيثِ أَغْنَتْ وَحْدَهَا *** وَصِيغَةُ الجََمْعِ الَّذِي قَدِ انْتَهى
وَالْعِلَّتَانِ الْوَصْفُ مَعْ عَدْلٍ عُرِفْ *** أَوْوَزْنِ فِعْلٍ أَوْ بِنُونٍ وَأَلِفْ
وَهَذِهِ الثَّلاِثُ تَمْنَعُ الْعَلَمْ *** وَزَادَ تَرْكِيباً وَأَسْمَاءَ الْعَجَمْ
كَذَاكَ تَأْنِيثٌ بِمَا عَدَا الأَلِفْ *** فَإِنْ يُضَفْ أَوْيَأْتِ بَعْدَ أَلْ صُرِفْ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:01 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ عَلاَمَاتِ الجَزْمِ
والجَزْمُ فِي الأَفْعَالِ بِالسُّكُونِ *** أَوْحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ أَوْنُونِ
فَحَذْفُ نُونِ الرَّفْعِ قَطْعاً يَلْزَمُ *** فِي الخَمْسَةِ الأَفْعَالِ حَيْثُ تُجْزَمُ
وَبِالسُّكُونِ اجْزِمْ مُضَارِعاً سَلِمْ *** مِنْ كَوْنِهِ بِحَرْفِ عِلَّةٍ خُتِمْ
إمَّا بِوَاوٍ أَوْ بِيَاءٍ أَوْ أَلِفْ *** وَجَزْمُ مُعْتَلٍّ بِهَا أَنْ تَنْحَذِفْ
وَنَصْبُ ذِي وَاوٍ وَيَاءٍ يَظْهَرُ *** وَمَا سوَاهُ فِي الثَّّلاَثِ قَدَّرُوا
فَنَحْوُ يَغْزُو يَهْتَدِي بَخْشى خُتِمْ *** بِعِلَّةٍ وغَيْرُهُ مِنْهَا سَلِمْ
وَعِلَّةُ الأَسْمَاءِ يَاءٌ وَأَلِفْ *** فَنَحْوُ قَاضٍ والْفَتَى بِهَا عُرِفْ
إِعْرَابُ كُلٍّ مِنْهُمَا مُقَدَّرَ *** فِيهَا وَلكِنْ نَصْبُ قاضٍ يَظْهَرَ
وَقَدَّرُوا ثَلاَثَةَ الأَقْسَامِ *** فِي الْمِيمِ قَبْلَ الْيَاءِ مِنْ غُلاَمِي
وَالْوَاوُ فِي كَمُسْلِمِيَّ أُضْمِرَتْ *** وَالنُّونُ في لَتُبْلَوُنَّ قُدِّرَتْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifفَصْلٌ
المُعْرَبَاتُ كُلُّهَا قَدْ تُعْرَبُ *** بِالْحَرَكَاتِ أَوْ حُرُوفٍ تَقْرُبُ
فَأَوَّلُ الْقِسْمَيْنِ مِنْهَا أَرْبَعُ *** وَهْيَ الَّتِي مَرَّتْ بِضَمٍّ تُرْفَعُ
وَكُلُّ مَا بِضَمَّةٍ قَدِ ارْتَفَعْ *** فَنَصْبُهُ بِلْفَتْحِ مُطْلَقاً يَقَعْ
وَخَفْضُ الاِسْمِ مِنْهُ بِالْكَسْرِ الْتُزِمْ *** وَالْفِعْلُ مِنْهُ بِاالسُّكُونِ مَنْجَزِمْ
لكِنْ كَهِنْدَاتٍ لِنَصْبِهِ انْكَسَرْ *** وَغَيْرُ مَصْرُوفٍ بِفَتْحَةٍ يُجَرّ
وَكُلُّ فِعْلٍ كَانَ مُعْتَلاٌّ جُزِمْ *** بِحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ كَمَا عُلِمْ
وَالمُعْرَبَاتُ بِالحُرُوفِ أَرْبَعُ *** وَهْيَ المُثَنَّى وَذُكُورٌ تُجْمَعُ
جَمْعاً صَحِيحاً كَالْمِثَالِ الخَالِي *** وَخَمْسَةُ الأَسْمَاءِ وَالأَفْعَالِ
أَمَّا المُثَنَّى فَلِرَفْعِهِ الأَلِفْ *** وَنَصْبُهُ وَجَرُّهُ بِالْيَا عُرفْ
وَكَالْمُثَنَّى الجَمْعُ فِي نَصْبٍ وَجَرّ *** وَرَفْعُهُ بِالْوَاوِ مَرَّ وَاسْتَقَرّ
وَالْخَمْسَةُ الاسْمَا كَهَذَا الجَمْعِ فِي *** رَفْعٍ وَخَفْضٍ وَانْصِبَنْ بِالأَلِفِ
وَالْخَمْسَةُ الأَفْعَالُ رَفْعُهَا عَرِفْ *** بِِنونِهَا وَفِي سوَاهُ تَنْحَذِفْ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:02 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ المَعْرِفَةِ وَالنَّكِرةِ
وَإِنْ تُرِدْ تَعْرِيف الاِسْمِ النَّكِرَهْ *** فَهْوَ الَّذي يَقْبَلُ أَلْ مَؤَثِّرَهْ
وَغَيرُهُ مَعَارِفٌ وتُحْصَرُ *** فِي سِتَّةٍ فَالأَوَّلُ مُضْمَرُ
يُكْنَى بِهِ عَنْ ظَاهِرٍ فَيَنْتَمِي *** لِلْغَيْبِ والْحُضُورِ والتَّكَلمِ
وَقَسَّمُوهُ ثَانياً لِمُتَّصِلْ *** مُسْتَتِرٍ أَوْبَارِزٍ أَوْ مُنْفَصِلْ
ثَانِي المَعَارِفِ الشَّهِيرُ بِالْعَلَمْ *** كَجَعْفَرٍ وَمَكَّةٍ وَكَالحَرَمْ
وَأُمُّ عَمْرٍو وَأَبي سَعِيدٍ *** وَنَحْوِ كَهْفِ الظُّلْمِ وَالرَّشَيْدِ
فَمَا أَتَى مِنْهُ بِأُمٍّ أَوْ بِأَبْ *** فَكُنْيَةٌ وَغَيْرُهُ اسْمٌ أَوْ لَقَبْ
فَمَا بِمَدْحٍ أَوْ بِذَمٍّ مُشْعِرُ *** فَلَقَبٌ وَالاِسْمُ مَا لاَ يُشْعِرُ
ثَالِثُهَا إِشَارَةٌ كَذَا وَذِي *** رَابِعُهَا مَوْصُولُ الاِسْمِ كَالَّذِي
خَامِسُهَا مُعَرَّفٌ بِحَرْفِ أَلْ *** كَمَا تَقُولُ فِي مَحَلِّ المَحَلْ
سَادِسُهَا مَا كَانَ مِنْ مُضَافِ *** لِوَاحِدٍ مِن هذِهِ الأَصْنَافِ
كَقَوْلِكَ ابْنِي وَابْنُ زَيْدٍ وَابْنُ ذِي *** وَابْنُ الَّذِي ضَرَبْتُهُ وَابْنُ الْبَذِي

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:03 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ الأَفْعَالِ
أَفْعَالُهُمْ ثَلاَثَةٌ فِي الوَاقِعِ *** مَاضٍ وَفِعْلُ الأَمْرِ وَالْمُضَارعِ
فَالْمَاضِ مَفْتُوحُ الأَخَيرِ إِنْ قُطِعْ *** عَنْ مُضْمَرٍ مُحرَّكٍ بِهِ رُفِعْ
فَإنْ أَتى مَعْ ذَا الضَّمِيرُ سُكِّنَا *** وَضَمُّهُ مَعْ وَاوِ جَمْعٍ عُيِّنَا
وَالاْمْرُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكونِ *** أَوْحَذْف حَرْفِ عِلَّةٍ أَوْ نُونٍ
وَافْتَتِحُوا مُضَارِعاً بِوَاحِدِ *** مِنَ الحُرُوفِ الأَرْبَعِ الزَّوَائِدِ
هَمْزٌ وَنُونٌ وَكَذَا يَاءٌ وتَا *** يَجْمَعُهَا قَوْلِي أَنَيْتُ يَافَتَى
وحَيْثُ كَانَتْ فِي رُبَاعِيٍّ تُضَمّ *** وَفَتْحُهَا فِيما سِوَاهُ مُلْتَزَمْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ إِعْرَابِ الْفِعْلِ
رَفْعُ المُضَارعِ الَّذِي تَجَرَّدَا *** عَنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ تَأَبَّدَا
فانْصِبْ بِعَشْرٍ وَهْيَ أَنْ وَلَنْ وَكَيْ *** كَذَا إِذَنْ إِنْ صُدِّرَتْ وَلاَمُ كَيْ
وَلاَمْ جَحْدٍ وَكَذَا حَتَّى وَأَوْ *** وَالْوَاوُ وَالْفَا فِي جَوَابٍ وَعَنَوْا
بِهِ جَوَاباً بَعْدَ نَفْيٍ أَوْ طَلَبْ *** كَلاَ تَرُمْ عِلْماً وتَتْرُكِ التَّعَبْ
وَجَزْمُهُ بِلَمْ وَلَمَّا قَدْ وَجَبْ *** وَلاَ وَلاَمٍ دَلَّتَا عَلَى الطَّلَبْ
كَذَاكَ إِنْ ومَا وَمَنْ وَإِذَ مَا *** أَيٌّ مَتَى أَيَّانَ أَيْنَ مَهْمَا
وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَأَنَّى *** كَإِنْ يَقُمْ زَيْدٌ وَعَمْرٌو قمْنَا
وَاجْزِمْ بِإِنْ وَمَا بِهَا قَدْ أُلْحِقَا *** فِعْلَيْنِ لَفْظاً أَوْ مَحَلاًّ مُطْلَقَا
وَلْيَقْتَرِنْ بِالْفَا جَوَابٌ لَوْوَقَعْ *** بَعْدَ الأَدَاةِ مَوْضِعَ الشَّرْطِ امْتَنَعْ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:04 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ مَرْفَوعَاتِ الَسْمَاءِ
مَرْفُوعُ الاسْمَا سَبْعَةٌ نَأْتي بِهَا *** مَعْلُومَةَ الأَسْمَاءِ مِنْ تَبْوِيبِهَا
فَالْفَاعِلُ اسْمٌ مُطْلَقاً قَدِ ارْتَفَعْ *** بِفِعْلِهِ وَالْفِعْلُ قَبْلَهُ وَقَعْ
وَوَاجِبٌ فِي الْفِعْلِ أَنْ يُجَرَّدَا *** إِذَا لِجَمْعٍ أَوْ مُثَنَّى أُسْنِدَا
فَقُلْ أَتَى الزَّيْدَانِ وَازَّيْدُونَا *** كَجَاءَ زَيْدٌ وَيَجِي أَخُونَا
وَقَسَّمُوهُ ظَاهِراً وَمُضْمَرَاً *** فَالظَّاهِرَ اللَّفْظُ الَّذِي قَدْ ذكِرَا
وَالمُضْمَرُ اثْنَا عَشَرَ نَوْعاً فُسِّمَا *** كَقُمْتُ قُمْنا قُمْتَ قُمْتِ قُمْتُمَا
قُمْتُنَّ قُمْتُمْ قَامَ قَامَتْ قاما *** قَامُوا وَقُمْنَ نَحْوُ صُمْتُمْ عَامَا
وَهَذِهِ ضَمَائرٌ مُتَّصِلَهْ *** وَمِثْلُهَا الضَّمَائِرُ المُنْفَصِلَهْ
كَلَمْ يٍقُمْ إِلاَّ أَنَا أَوْ أَنْتُمُ *** وَغَيْرُ ذَيْنِ بِالْقِيَاسِ يُعْلَمُ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ نَائِبِ الْفَاعِلِ
أَقِمْ مَقَامَ الْفَاعِلِ الَّذِي حُذِفْ *** مَفْعُولَهُ فِي كُلِّ مَالَهُ عُرِفْ
أَوْ مَصْدَراً أَوْ ظَرْفاً أَوْ مَجْرُورَا *** إِنْ لَمْ تَجِدْ مَفْعُولَهُ المَذْكُورَا
وَأَوَّلُ الْفِعْلِ الَّذِي هُنَا يُضَمّ *** وَكَسْرُ مَاقَبْلَ الأَخَيْرِ مُلْتَزَمْ
فِي كُلِّ مَاضٍ وَهْوَ فِي المُضَارعِ *** مُنْفَتِحٌ كَيُدَّعَى وَكَادُّعِي
وَأَوَّلُ الفِعْلِ الَّذِي كَبَاعَا *** مُنْكَسِرٌ وَهْوَ الَّذِي قَدْ شَاعَا
وَذَاكَ إِمَّا مُضْمَرٌ أَوْ مُظْهَرُ *** ثَانِيهِمَا كَيُكْرَمُ المُبَشِّرُ
أَمَّا الضَّمِيْرُ فَهْوَ نَحْوُ قَوْلِنَا *** دُعِيتُ أُدْعى مَادُعِي إِلاَّ أَنَا

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:08 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ المُبْتَدَا وَالْخَبَر
الْمُبْتُدَا اسْمُ رَفْعُهُ مُؤَبَّدُ *** عَنْ كَلِّ لَفْظٍ عَامِلٍ مُجَرَّدُ
وَالْخَبَرُ اسْمُ ذُو ارْتِفَاعٍ أُسْنِدَا *** مُطَابِقاً فِي لَفْظِهِ لِلْمُبْتَدَا
كَقَوْلِنَا زَيْدٌ عَظَيمُ الشَّانِ *** وَقَوْلِنَا الزَّيْدَانِ قائِمَانِ
وَمِثْلُهُ الزَّيْدُونَ قائِمُونَا *** وَمِنْهُ أَيْضاً قَائِمٌ أَخُونَا
وَالْمُبْتَدَا اسْمٌ ظَاهِرٌ كَمَا مَضى *** أَو مُضْمَرٌ كَأَنْتَ أَهْلٌ لِلقَضَا
وَلاَ يَجُوزُ الاِبْتِدَا بِمَا اتَّصَلْ *** مِنَ الضَّمِيرِ بَلْ بِكُلِّ مَا انْفَصَلْ
أَنَا وَنَحْنُ أَنْتَ أَنْتِ أَنْتُمَا *** أَنْتُنَّ أَنْتُمْ وَهْوَ وَهْيَ هُمْ هُمَا
وَهُنَّ أَيْضاً فَالجَمِيعُ اثْنَا عَشَرْ *** وَقَدْ مَضى مِنْهَا مِثَالٌ مُعْتَبَرْ
وَمُفْرَداً وَغَيْرُهُ يَأْتِي الخَبَرْ *** فَالأَوَّلُ اللَّفْظُ الَّذِي فِي النَّظْمِ مَرّ
وَغَيْرُهُ فِي أَرْبَعٍ مَحْصُورُ *** لاَ غَيْرُ وَهْيَ الظَّرْفُ وَالْمَجْرُورُ
وَفَاعِلٌ مَعْ فِعْلِهِ الَّذِي صَدَرَ *** وَالْمُبْتَدَا مَعْ مَالَهُ مِنَ الخَبَرْ
كَأَنْتَ عِنْدِي وَالْفَتَى بِدَارِي *** وَابْنِي قَرَا وَذَا أَبُوهُ قَارِي
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifكَانَ وَأَخَوَاتُهَا
إِرْفَعْ بِكَانَ المُبْتَدَا اسْماً وَالْخَبَرْ *** بِهَا انْصِبَنْ كَكَانَ زَيْدٌ ذَا بَصَرْ
كَذَاكَ أَضْحى ظَ بَاتَ أَمْسى *** وَهَكَذَ أَصْبَحَ صَارَ لَيْسَا
فَتِىءَ وَانْفَكَّ وَزَالَ مَعْ بَرِحْ *** أَرْبَعُهَا مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ تَتَّضِحْ
كَذَاكَ دَامَ بَعْدَ مَا الظَّرْفِيَّهْ *** وَهْيَ الَّتِي تَكُونُ مَصْدِرِيَّهْ
وَكُلُّ مَا صَرَّفْتَهُ مِمَّا سَبَقْ *** مَنْ مَصْدَرٍ وَغَيْرِهِ بِهِ الْتَحَقْ
كَكُنْ صَدِيقاً لاَ تَكُنْ مُجَافِياً *** وَانْظُرْ لِكَوْنِي مُصْبِحاًموافيا

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:09 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا
تَنْصِبُ إِنَّ المُبْتَدَا اسْماً وَالْخَبَرْ *** تَرْفَعُهُ كَإِنَّ زَيْداً ذُو نَظَرْ
وَمِثْلُ إِنَّ أَنَّ لَيْتَ فِي الْعَمَلْ *** وَهَكَذَا كَأَنَّ لَكِنَّ لَعَلّ
وَأَكَّدُوا المَعْنَى بِإِنَّ أَنَّا *** وَلَيْتَ مِنْ أَلْفَاظِ مَنْ تَمَنَّى
كَأّنَّ لِلتَّشْبِيهِ فِي المُهَاكِي *** واسْتَعْمَلُوا لكِنَّ فِي اسْتِدْرَاكِي
وَلِتَرَجٍّ وَتَوَقُّعٍ لَعَلّ *** كَقَوْلِهِمْ لَعَلَّ مَحْبُوبِي وَصَلْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا
إِنْصِبْ بِظَنَّ المُبْتَدَا مَعَ الْخَبَرْ *** وَكُلِّ فِعْلٍ بَعْدَهَا عَلَى الأَثَرْ
كَخِلْتُهُ حَسِبْتُهُ زَعَمْتُهُ *** رَأَيْتُهُ وَجَدْتُهُ عَلِمْتُهُ
جَعَلْتُهُ اتَّخَذْتُهُ وَكُلِّ مَا *** مِنْ هَذِهِ صَرَّفْتَهُ فَلْيُعْلَمَا
كَقَوْ لِهِمْ ظَنَنْتُ زَيْداً مُنْجِدَا *** وَاجْعَلْ لَنَا هَذَا المَكَانَ مَسْجِدَا

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:10 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ النَّعْتِ
النَّعْتُ إِمَّارَافِعٌ لِمُضْمَرِ *** يَعودُ لِلْمَنْعُوتِ أَوْ لِمُظْهَرِ
فَأَوَّلُ الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ أَتْبِعِ *** مَنْعُوتَهُ مِنْ عَشْرَةٍ لأَِرْبَعِ
فِي وَاحِدٍ مِنْ أَوْجُهِ الإِعْرَابِ *** مِنْ رَفْعٍ أَوْخَفْضٍ أَوْ انْتِصَابِ
كَذَا مِنَ الإِفْرَادِ وَالتَّذْكِيرِ *** وَالضِّدِّ وَالتَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ
كَقَوْلِنَا جَاءَ الْغُلاَمُ الفَاضِلُ *** وَجَاءَ مَعْهُ نِسْوَةٌ حَوَامِلُ
وَثَانِي الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ أَفْرِدِ *** وَإِنْ جَرَى المَنْعُوتُ غَيْرَ مُفْرَدِ
واجْعَلْهُ فِي التَّأنِيثِ وَالتَّذْكِيرِ *** مُطَابِقاً لِلْمُظْهَرِ المَذْكَورِ
مَثَالُهُ قَدْ جَاءَ حُرَّتَانِ *** مَنْطَلِقٌ زَوْجَاهُمَا الْعَبْدَانِ
وَمِثْلُهُ أَتَى غُلاَمٌ سَائِلَهْ *** زَوْجَتُهُ عَنْ دَيْنِهَا المُحْتَاجِ لَهْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ الْعَطْفِ
وَأَتْبَعوا المَعْطُوفَ بِالْمَعْطوفِ *** عَلَيْهِ فِي إِعْرَابِهِ المَعْرُوفِ
وَتَسْتَوِي الأَسْمَاءُ وَالأَفْعَالُ فِي *** إِتْبَاعِ كُلِّ مِثْلَهُ إِنْ يُعْطَفِ
بِالْوَاوِ وَالْفَا أَوْ وَأَمْ وَثُمَّا *** حَتَّى وَبَلْ وَلاَ وَلَكِنِ أَمَّا
كَجَاءَ زَيْدٌ ثُمَّ عَمْرٌو وَأَكْرِمِ *** زَيْداً وَعَمْراً بِاللِّقَا وَالْمَطْعَمِ
وَفِئَةٌ لَمْ يَأْكُلُوا أَويَحْضُرُوا *** حَتَّى يَفُوتَ أَوْيَزُولَ المُنْكَرُ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:10 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ التَّوكِيدِ
وَجَائِزٌ فِي الاِسْمِ أَنْ يُؤَكَّدَا *** فَيَتْبَعُ المُؤَكَّدُ المُؤَكَّدَا
فِي أَوْجُهِ الإِعْرَابِ وَالتَّعْرِيفِ لاَ *** مُنَكِّرٍ فَمَنْ مُؤَكَّدٍ خَلاَ
وَلَفْظُهُ المَشْهُورُ فِيهِ أَرْبَعُ *** نَفْسٌ وَعَيْنٌ ثُمَّ كُلُّ أَجْمَعُ
وَغَيْرُهَا تَوَابِعٌ لأَِجْمِعَا *** مِنْ أَكْتَعٍ وَأَبْتَعٍِ وَأَبْصَعَا
كَجَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَقُلْ أَرَى *** جَيْشَ الأَمِيرِ كُلَّهُ تَأَخَّرَا
وَطفْتُ حَوْلَ الْقَوْمِ أَجْمَعينَا *** مَتْبُوعَةً بِنَحْوِ أَكْتَعِينَا
وَإِنْ تُؤَكِّدْ كَلْمَةً أَعَدْتَهَا *** بِلَفْظِهَا كَقَوْلِكَ انْتَهَى انْتَهَى
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ الْبَدَلِ
إِذَا اسمٌ أَوْ فِعْلٌ لِمِثْلِهِ تَلاَ *** وَالْحُكْمُ لِلثَّانِي وَعَنْ عَطْفٍ خَلاَ
فَاجْعَلْهُ فِي إِعْرَابِهِ كَالأَوَّلِ *** مُنَقِّباً لَهُ بِلَفْظِ الْبَدَلِ
كُلُّ وَبَعْضٌ وَاشْتِمَالٌ وَغَلَطْ *** كَذَلِكَ إِضْرَابٌ فًبِالْخَمْسِ انْضَبَطْ
كَجَاءَنِي زَيْدٌ أَخوكَ وأَكَلْ *** عِنْدِي رَغِيفاً نِصْفَهُ وَقَدْ وَصَلْ
إِلَيَّ زَيْدٌ عِلْمُهُ الَّذِي دَرَسْ *** وَقَدْ رَكِبْتُ الْيَوْمَ بَكْراً الْفَرَسْ
إِنْ قُلْتَ بَكْراً دُونَ قَصْدٍ فَغَلَطْ *** أَوْ قُلْتَهُ قَصْداً فَإِضْرَابٌ فَقَطْ
وَالْفِعْلُ مِنْ فِعْلٍ كَمَنْ يُؤْمِنْ يُثَبْ *** يَدْخُلْ جِنَاناً لَمْ يَنَلْ فِيهَا تَعَبْ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:11 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ مَنْصُوبَاتِ الأَسْمَاءِ
ثَلاَثَةٌ مِنْ سِائِرِ الأَسْمَا خَلَتْ *** مَنْصُوبَةٌ وَهَذِهِ عَشْرٌ تَلَتْ
وَكُلُّهَا تَأْتِي عَلَى تَرْتِيبِهِ *** أَوَّلُهَا فِي الذِّكْرِ مَفْعُولٌ بِهِ
وَذَلِكَ اسْمٌ جَاءَ مَنْصُوباً وَقَعْ *** عَلَيْهِ فِعْلٌ كَاحْذَرُوا أَهْلَ الطَّمَعْ
فِي ظَاهِرٍ وَمَضْمَرٍ قَدِ انْحَصَرْ *** وَقَدْ مَضى التَّمْثِيلُ لِلَّذِي ظَهَرْ
وَغَيْرُهُ قِسْمَانِ أَيْضاً مُتَّصِلْ *** كَجَاءَنِي وَجَاءَنَا وَمُنْفَصِلْ
مِثَالُهُ إِيَّاي أَوْ إِيَّانَا *** حَيَّيْتَ أَكْرِمْ بِالَّذِي حَيَّانَا
وَقِسْ بِذَيْنِ كُلَّ مُضْمَرٍ فُصِلْ *** وَبِاللَّذَيْنِ قَبْلَ كُلٍّ مَتَّصِلْ
فَكُلُّ قِسْمٍ مِنْهُمَا قَدِ انْحَصَرْ *** مَاجَاءَ مِنْ أَنْوَاعِهِ فِي اثنَيْ عَشَرْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ المَصْدَر
وَإِنْ تُرِدْ تَصْرِيفَ نَحْوِ قامَا *** فَقُلْ يَقُومُ ثُمَّ قُلْ قِيَامَا
فَمَا يَجِيءُ ثَالِثاً فَالْمَصْدَرُ *** وَنَصْبُهُ بِفِعْلِهِ مُقَدَّرُ
فَإِنْ يُوَافِقْ فِعْلَهُ الَّذِي جَرَى *** فِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى فَلَفْظِيًّا يُرَى
أَوْ وَافَقَ المعْنَى فَقَطْ وَقَدْ رُوِيَ *** بِغَيْرِ لَفْظِ الْفِعْلِ فَهْوَ مَعْنَوِي
فَقُمْ قِيَاماً مِنْ قَبِيلِ الأَوَّلِ *** وَقُمْ وُقُوفاً مِنْ قَبِيلِ مَا يَلِي

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:12 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَاب الظَرْفِ
هُوَ اسْمُ وَقْتٍ أَوْ مَكَانٍ انْتَصَبْ *** كُلُّ عَلَى تَقْدِيرِ فِي عِنْدَ العَرَبْ
إِذَا أَتَى ظَرْفُ المَكَانِ مُبْهَمَا *** وَمُطْلَقاً فِي غَيْرِهِ فَلْيُعْلَمَا
وَالنَّصْبُ بِالْفِعْلِ الَّذِي بِهِ جَرَى *** كَسِرْتُ مِيلاً واعْتَكَفْتُ أَشْهُرَا
أَوْ لَيْلَةً أَوْ يَوْماً أَوْ سِنِينَا *** أَوْمُدَّةً أَوْ جُمْعَةً أَوْحِبنَا
أَوْ قُمْ صَبَاحاً أَوْ مَسَاءً أَوْسَحَرْ *** أَو غُدْوَةً أَو بُكْرَةً إِلى السَّفَرْ
أَوْ لَيْلَةَ الإِْثْنَيْنِ أَوْ يَوْمَ الأَحَدْ *** أَو صُمْ غَدَاً أَو سَرْمَدَاً أَو الأَبَدْ
واسْمُ المَكَانِ نَحْوُ سِرْ أَمَامَهْ *** أَو خَلْفَهُ وَرَاءَهُ قُدَّامَهْ
يَمِينَهُ شِمَالَهُ تَلْقَاءَهُ *** أَوْ فَوْقَهُ أَو تَحْتَهُ إِزَاءَهُ
أَوْ مَعْهُ أَوْ حِذَاءَهُ أَوْ عِنْدَهُ *** أَو دُونَهُ أَو قَبْلَهُ أَو بَعْدَهُ
هُنَاكَ ثُمَّ فَرْسَخاً بَرِيدا *** وَهَهُنَا قِفْ مَوْقِفاً سَعِيدا
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ الحَالِ
الحَالُ وَصْفٌ ذو انْتِصَابٍ آتِي *** مُفَسِّراً لِمُبْهَمِ الْهَيْثَآتِ
وَإِنَّمَا يُؤْتَى بِهِ مُنْكَّرَا *** وَغَالِباً يُؤْتَى بِهِ مُؤَخَّرا
كَجَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً مَلْفُوفا *** وَقَدْ ضَرَبْتُ عَبْدَهُ مَكْتوفا
وَقَدْ يَجِيءُ فِي الْكَلاَمِ أَوَّ *** وَقَدْ يَجِيءُ جَامِداً مُؤَوَّلا
وَصَاحِبُ الحَالِ الَّذِي تَقَرَّرا *** مُعَرَّفٌ وَقَدْ يَجي مُنَكَّرَا

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:12 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ التَّمْيِيزِ
تَعْرِيفُهُ آسْمٌ ذُو انْتِصَابٍ فَسَّرَا *** لِنِسْبَةٍ أَوْ ذَاتِ جِنْسٍ قَدَّرَا
كَانْصَبَّ زَيْدٌ عَرَقاً وَقَدْ عَلاَ *** قَدْراً وَلَكِنْ أَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلاَ
وَكَاشْتَرَيْتُ أَرْبَعاً نِعَاجَا *** أَو اشْتَرَيْتُ أَلْفَ رِطْلٍ سَاجَا
أَوْ بِعْتُهُ مَكِيلَةً أَرُزًّا *** أَوْ قَدْرَ بَاعٍ أَوْ ذَرَاعٍ خَزًّا
وَوَاجِبُ التَّمْيِيزِ أَنْ يُنْكَّرَا *** وَأَنْ يَكونَ مُطْلَقاً مُؤَخَّرَا
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ الاُِسْتِثْنَاءِ
أَخْرِجْ بِهِ الْكَلاَمِ مَا خَرَجْ *** مِنْ حُكْمِهِ وَكَانَ فِي اللَّفْظِ انْدَرَجْ
وَلَفْظُ الاُِسْتِثْنَا الَّذِي قَدْ حَوَى *** إِلاَّ وَغَيْراً وَسِوَى سُوىً سَوَا
خَلاَ عَدَا حَاشَا فَمَعْ إِلاَّ انْصِبِ *** مَا أَخْرَجَتْ مِنْ ذِي تَمَامٍ مُوجَبِ
كقَامَ كُلُّ الْقَوْمِ إِلاَّ وَاحِدَا *** وَقَدْ رأَيْتُ الْقَوْمَ إِلاَّ خَالِدَا
وَإِنْ يَكُنْ مِنْ ذِي تَمَامٍ انْتَفَى *** فَأَبْدِلَنْ وَالنَّصْبُ فِيهِ ضُعِّفَا
هَذَا إِذَا اسْتَثْنَيْهُ مِنْ جِنْسِهِ *** وَمَا سِوَاهُ حُكْمُهُ بِعَكْسِهِ
كَلَنْ يَقُومَ القَوْمُ إِلاَّ جَعْفَرُ *** وَانَّصْبُ فِي إِلاَّ بَعِيراً أَكْثَرُ
وَإِنْ يَكُنْ مِنْ ناقِصٍ فَإِلاَّ *** قَدْ أُلْغِيَتْ وَالْعَامِلُ اسْتَقَلاَّ
كَلَمْ يَقُمْ إِلاَّ أَبوكَ أَوَّلاَ *** وَلاَ أَرَى إِلاَّ أَخَاكَ مَقْبِلاَ
وَخَفْضُ مُسْتَثْنىً عَلَى الإِطْلاَقِ *** يَجُوزُ بَعْدَ السَّبْعَةِ الْبَوَاقِي
وَالنَّصْبُ أّيْضاً جَائِزٌ لِمَنْ يَشَا *** بِمَا خَلاَ ومَا عَدَا وَمَا حَشَا

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:13 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ لاَ الْعَامِلَةِ عَمَلَ إِنَّ
وَحُكْمُ لاَ كَحُكْمِ إِنَّ فِي الْعَمَلْ *** فَانْصِبْ بِهَا مُنَكَّراً بِهَا اتَّصَلْ
مُضَافاً أَوْ مُشَابِهَ الْمُضَافِ *** كَلاَ غُلاَمَ حَاضِرٌ مكَافِي
لَكِنْ إِذَا تَكَرَّرَتْ أَجْرَيْتَهَا *** كَذَاكَ فِي الأَعْمَالِ أَوْ أَلْغَيْتَهَا
وَعِنْدَ إِفْرَادِ اسْمِهَا الْزَمِ الْبِنَا *** مُرَكَّبَا أَوْ رفْعَهُ منَوِّنَا
كَلاَ أَخٌ وَلاَ أَبٌ وَانْصِبْ أَبَا *** أَيْضاً وَإِنْ تَرِفَعْ أَخاً لاَ تَنْصِبَا
وَحَيْثُ عَرَّفْتَ اسْمَهَا أَوْ فُصِلاَ *** فَارْفَعْ وَنَوِّن وَالْتَزِمْ تَكْرَارَ لاَ
كَلاَ عَلِيٌّ حَاضِرٌ وَلاَ عُمَرْ *** وَلاَ لَنَا عَبْدٌ وَلاَ مَا يُدَّخَرْ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ النِّدَاءِ
خَمْسٌ تنَادَى وَهْيَ مَفْرَدٌ عَلَمْ *** وَمُفْرَدٌ منَكَّرٌ قَصْداً يُؤَمّ
وَمُفْرَدٌ مُنَكَّرٌ سِوَاهُ *** كَذَا المُضَافُ وَالَّذِي ضَاهَاهُ
فَالأَوَّلاَنِ فِيهِمَا الْبِنَا لَزِمْ *** عَلَى الَّذِي فِي رَفْعِ كُلِّ قَدْ عُلِمْ
مِنْ غِيرِ تَنْوِينٍ عَلَى الإِطْلاَقِ *** وَالنَّصْبُ فِي الثَّلاَثَةِ الْبَوَاقِي
كَيَا عَلِيٌّ يَا غلاَمِي بِي انْطَلِقْ *** يَا غَافِلاً عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ أَفِقْ
يَا كَاشِفَ الْبَلْوَى وَيَا أَهْلَ الثَّنَا *** وَيَا لَطِيفاً بِالْعبَادِ الْطُفْ بِنَا

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:13 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ المَفْعُولِ لأَِجْلِهِ
وِالمَصدَرَ انْصِبْ إِنْ أَتَى بَيَنَا *** لِعِلَّةِ الْفِعْلِ الَّذِي قَدْ كَانَا
وَشَرْطُهُ اتِّحَادُهُ مَعْ عَامِلِهْ *** فيما لَهُ مِنْ وَقْتِهِ وَفَاعِلِهْ
كَقُمْ لِزَيْدٍ اتِّقَاءَ شَرِّهِ *** وَاقٍْصِدْ عَلِيَّاً ابْتِغَاءَ بِرِّهِ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ المَفْعُولِ مَعَهُ
تَعْرِيفُهُ اسْمٌ بَعْدَ وَاوٍ فَسَّرَا *** مَنْ كَانَ مَعْهُ فِعْلُ غَيْرِهِ جَرَى
فَانْصِبْهُ بِالْفِعْلِ الَّذِي بِهِ اصْطَحَبْ *** أَوْشِبْهِ فِعْلٍ كَاسْتَوَى المَاوَالخَشَبْ
وَكَالأَمِيرُ قَادِمٌ وَالْعَسْكَرَا *** وَنَحْوُ سِرْتُ وَالأَمِيرَ لِلْقُرَى
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ مَخْفوضَاتِ الأَسْمَاءِ
خَافِضُهَا ثَلاَثَةٌ أَنْوَاعٌ *** الحَرْفُ وَالمُضَافُ وَالإِتْبَاعُ
أَمَّا الحُرُوفُ هَهُنَا فَمِنْ إِلَى *** بَاءٌ وَكَافٌ فِي وَلاَمٌ عَنْ عَلَى
كَذَاكَ وَاوٌبَا وَتَاءٌ فِي الحَلِفْ *** مُذْ مُنْذُ رُبَّ وَاوُ رُبَّ المُنْحَذِفْ
كَسرْتُ مَنْ مِصْرَ إِلَى الْعِرَاقِ *** وَجِئْتُ لِلْمَحْبُوبِ بِاشْتِيَاقِ

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:14 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifبَابُ الإِضَافَةِ
مِنَ المُضَافِ أَسْقِطِ التَّنْوِينَا *** أَوْ نُونَهُ كَأَهْلُكُمْ أَهْلُونَا
وِاخْفِضْ بِهِ الاِسْمَ الَّذِي لَهُ تَلاَ *** كَقَاتِلاَ غُلاَمَ زَيْدٍ قُتِلاَ
وَهْوَ عَلَى تَقْدِيرِ أَوْ لاَمِ *** أَوْ مِنْ كَمَكْرِ اللَّيْلِ أَو غَلاَمِي
أَوْ عَبْدِ زَيْدٍ أَوْ إِنَا زُجَاجِ *** أَوْ ثَوْبِ خَزٍّ أََوكَبَابِ سَاجِ
وَقَدْ مَضَتْ أَحْكَامُ كُلِّ تَابِعِ *** مَبْسُوطَةٌ فِي الأَرْبَعِ التَّوَابِعِ
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifخاتمة

حسن الخليفه احمد 12-07-2012 07:15 PM

رد: كتاب متن الاجرومية
 
http://www.al-eman.com/images/book/arrow_top.gifخاتمة
فَيَا إِلَهِي الْطُفْ بِنَا فَنَتَّبِعْ *** سُبْلَ الرَّشَادِ وَالْهُدَى فَنَرْتَفِعْ
وَفِي جُمَادَى سَادِسِ السَّبْعِينَا *** بَعْدَ انْتِهَا تِسْعٍ مِنَ المِئِينَا
قَدْ تَمَّ نَظْمُ هَذِهِ ‏(‏المُقدَّمَهْ‏)‏ *** فِي رُبْعِ أَلْفٍ كَافِيَا مَنْ أَحْكَمَهْ
نَظْمُ الْفَقِيرِالشَّرَفِ الْعَمْرِيطِي *** ذِي الْعَجْزِ وَالتَّقْصِيرِ وَالتَّفْرِيطِ
‏(‏وَالْحَمْدُ لِلَّهِ‏)‏ مَدَى الدَّوَامِ *** عَلَى جَزِيلِ الْفَضْلِ وَالإِنْعَامِ
وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِ *** عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى الْكَرِيمِ
‏(‏مُحَمَّدٍ‏)‏ وَصَحْبِهِ وَالآلِ *** أَهْلِ التُّقَى وَالْعِلْمِ وَالْكَمَال




تم بحمد الله تعالى وتوفيقه متن الاجرومية نسالكم الفاتحة


الساعة الآن 04:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا