Ya Mirghani
08-04-2021, 11:57 AM
خارج النص
*فكُّو الزُول ومَسَكُو في أردُول.. يااااااا للهُول!!!*
جمال أحمد الحسن – الرياض 4 أُغسطس 2021م
في الوقت الذي (يشهق فيه الشعب السوداني وما يلحق) وهُو يعاني (المرَايِرْ) من جُوع وفاقة ومسغَبة وحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية.. صحة، تعليم، أمن وأمان من جرَّاء سياسات (الإنقاذ2 + أحزاب الفَكَّة).. يواصل نُشطاء السياسة السودانية الجُدد عبثهم السمِج في الإلهاء، مُصرِّين جداً على إستحمار ما تَبقَّى من هؤلاء الشباب الذي صمَد ولم يتخارج تاركاً لهم ثورته السلمية الناصعة النقية، التي سرقوها بليلٍ حالك قبل أن يسطُوا على موارد البلد الغنية (دَهَبْ شيبُون مثالاً)!!!
عزائي لما حدث في اليومين الماضيين لواحدة من عمليات الفساد والإفساد التي أزكمت إنُوف الصحافة الورقية والإليكترونية، هُو إقتناعي التام بأن هؤلاءِ القوم هُم أُولئك.. وبس...
هذه الهجمة غير المُبررة على مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، كان لها أن تُوجَّه بعناية وشراسة وصرامة لمن أتى بهذا الأردُول.. وهُو نفس الزُول مقسوماً على الثلاثي الفاشل (فضل السيد، بخيت وتابعهم الزبير)!!!
قلتها من ذي قبل.. أن أسباب هذا الإغتيال المعنوي و(الدحفسة والزعمطة) الحاصلة لشخصية أردُول دُون غيره من الفاسدين والقطط السِمان.. أتت من هاتين التغريدتين المنشورتين في 20 فبراير 2021م عقب القبض على إحدى خلايا تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم الدولي، وتنصان على الآتي:
*التغريدة الأُولى:*
نواجه بعض العراقيل القاضية برفع الحصانة من ((((منسوبيين حكوميين)))) لإكمال إجراءات محاكمة المتورطين في قضية تهريب الذهب الشهيرة عبر المطار قبل اكثر من شهرين، نرجو من الجهات الحكومية ان تتعاون معنا في حماية الاقتصاد الوطني لا ان تتستر على المتهمين والمتواطئين.
*التغريدة الثانية:*
اصبحنا محرجين امام الشباب الذين كانوا قاموا بضبط التهريب لانحن وفيناهم حقهم بدفع حافز الضبطية ولا استطعنا تحصيل نصيب الدولة ال10% من الذهب المهرب ، وتلقيت اكثر من مكالمة منه يطاردنا ما وعدناه به ، ولم اكن لاخرج هنا مغردا الا لان الامر تجاوز حدود المعقول.
......................
فالأصح والأجدر أن يُواجه بهذه الحملة المسعُورة من أتى به.. فأردُول زي ما قال واحد ساخر.. شاب صغير.. (قام من حرَكْتُو لقى بَرَكْتُو)!!! تخيَّل نفسك وانت عاطل لا شُغُل ولا مشغلة ومعلِّق ليك سلسل في رقبتك كمان.. فجأة كدي تلقى نفسك فُوق الملايين المَمَلْيَنَة دي!!!!
*خارج النص:*
كتب السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك على صفحته بالفيسبوك مستبشراً ومتباشراً:
(أجزنا اليوم، وبالإجماع، مشروع قانون انضمام السودان لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لعقد اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء للمصادقة عليه. #العدالة و #المحاسبة هما الأساس الراسخ للسودان الجديد والملتزم بسيادة حكم القانون الذي نسعى جميعاً لبنائه.)
(لو) الإجتماع المُشترك المُزمَع عقده أجاز هذا المشروع (ولا أظن ذلك، إلاَّ بضمانات وخدعة غربية مُحكمة جداً).. يبقى الريِّس ونايبُو ولجنتهم الأمنية + قادة الحركات المُسلحة يجهِّزُوا فتَايِلُنْ، (بين قُوسين بُرْطُمَانِيَّاتُن) كلٌ حسب مقاسه!!!
.
.
.
*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايقها منووووووو؟؟؟*
*+ يا ربي صلاح منَّاع (بتاع لجنة التمكين) تمكَّن من قبض الدكتورة هبة الهاربة من عدالته ولَّة لسَّع؟؟؟*
*++ خبر الجماعة القبضوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟؟*
*وأخيراً.. القروش الضايْعَة بين المالية ولجنة التمكين، إتعرفت كم وعند منو ولَّة لسَّع؟؟!!!*
*فكُّو الزُول ومَسَكُو في أردُول.. يااااااا للهُول!!!*
جمال أحمد الحسن – الرياض 4 أُغسطس 2021م
في الوقت الذي (يشهق فيه الشعب السوداني وما يلحق) وهُو يعاني (المرَايِرْ) من جُوع وفاقة ومسغَبة وحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية.. صحة، تعليم، أمن وأمان من جرَّاء سياسات (الإنقاذ2 + أحزاب الفَكَّة).. يواصل نُشطاء السياسة السودانية الجُدد عبثهم السمِج في الإلهاء، مُصرِّين جداً على إستحمار ما تَبقَّى من هؤلاء الشباب الذي صمَد ولم يتخارج تاركاً لهم ثورته السلمية الناصعة النقية، التي سرقوها بليلٍ حالك قبل أن يسطُوا على موارد البلد الغنية (دَهَبْ شيبُون مثالاً)!!!
عزائي لما حدث في اليومين الماضيين لواحدة من عمليات الفساد والإفساد التي أزكمت إنُوف الصحافة الورقية والإليكترونية، هُو إقتناعي التام بأن هؤلاءِ القوم هُم أُولئك.. وبس...
هذه الهجمة غير المُبررة على مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية، كان لها أن تُوجَّه بعناية وشراسة وصرامة لمن أتى بهذا الأردُول.. وهُو نفس الزُول مقسوماً على الثلاثي الفاشل (فضل السيد، بخيت وتابعهم الزبير)!!!
قلتها من ذي قبل.. أن أسباب هذا الإغتيال المعنوي و(الدحفسة والزعمطة) الحاصلة لشخصية أردُول دُون غيره من الفاسدين والقطط السِمان.. أتت من هاتين التغريدتين المنشورتين في 20 فبراير 2021م عقب القبض على إحدى خلايا تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم الدولي، وتنصان على الآتي:
*التغريدة الأُولى:*
نواجه بعض العراقيل القاضية برفع الحصانة من ((((منسوبيين حكوميين)))) لإكمال إجراءات محاكمة المتورطين في قضية تهريب الذهب الشهيرة عبر المطار قبل اكثر من شهرين، نرجو من الجهات الحكومية ان تتعاون معنا في حماية الاقتصاد الوطني لا ان تتستر على المتهمين والمتواطئين.
*التغريدة الثانية:*
اصبحنا محرجين امام الشباب الذين كانوا قاموا بضبط التهريب لانحن وفيناهم حقهم بدفع حافز الضبطية ولا استطعنا تحصيل نصيب الدولة ال10% من الذهب المهرب ، وتلقيت اكثر من مكالمة منه يطاردنا ما وعدناه به ، ولم اكن لاخرج هنا مغردا الا لان الامر تجاوز حدود المعقول.
......................
فالأصح والأجدر أن يُواجه بهذه الحملة المسعُورة من أتى به.. فأردُول زي ما قال واحد ساخر.. شاب صغير.. (قام من حرَكْتُو لقى بَرَكْتُو)!!! تخيَّل نفسك وانت عاطل لا شُغُل ولا مشغلة ومعلِّق ليك سلسل في رقبتك كمان.. فجأة كدي تلقى نفسك فُوق الملايين المَمَلْيَنَة دي!!!!
*خارج النص:*
كتب السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك على صفحته بالفيسبوك مستبشراً ومتباشراً:
(أجزنا اليوم، وبالإجماع، مشروع قانون انضمام السودان لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لعقد اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء للمصادقة عليه. #العدالة و #المحاسبة هما الأساس الراسخ للسودان الجديد والملتزم بسيادة حكم القانون الذي نسعى جميعاً لبنائه.)
(لو) الإجتماع المُشترك المُزمَع عقده أجاز هذا المشروع (ولا أظن ذلك، إلاَّ بضمانات وخدعة غربية مُحكمة جداً).. يبقى الريِّس ونايبُو ولجنتهم الأمنية + قادة الحركات المُسلحة يجهِّزُوا فتَايِلُنْ، (بين قُوسين بُرْطُمَانِيَّاتُن) كلٌ حسب مقاسه!!!
.
.
.
*ويظل سؤالنا الدائم.. البلد دي السايقها منووووووو؟؟؟*
*+ يا ربي صلاح منَّاع (بتاع لجنة التمكين) تمكَّن من قبض الدكتورة هبة الهاربة من عدالته ولَّة لسَّع؟؟؟*
*++ خبر الجماعة القبضوهم في مطار الخرطوم مهرِّبين (الذهب) برَّة شنو؟؟؟؟*
*وأخيراً.. القروش الضايْعَة بين المالية ولجنة التمكين، إتعرفت كم وعند منو ولَّة لسَّع؟؟!!!*