المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *الى جعفر حسن .. وآخرين* ! - بقلم: محمد وداعة


Ya Mirghani
06-21-2021, 10:37 AM
ما وراء الخبر
محمد وداعة
*الى جعفر حسن .. وآخرين* !
*جعفر : نجيكم بعد السحور* ..

و كان يملى عليه خالد سلك اسفل المنصة ، قال جعفر من على المنصة فى ميدان الاعتصام تم الاتفاق على ثلاثة نقاط ، الاولى حكومة مدنية ، و الثانية فترة انتقالية ثلاثة سنوات ، و الثالثة نأتى اليكم بعد السحور ، و لم يأت جعفر بعد السحور ، و لا بعد اى سحور آخر ، الثالثة كما اتضح لاحقآ ، كانت الاتفاق على مجلس السيادة ( 5 للعسكريين و 6 للمدنيين) ، بسبب اصرار احد المفاوضين للرجوع الى جهته ، و لم يجرؤ جعفر او الذين معه على اعلان ثالثآ ، بعد الشحن الذى فعلوه فى شباب الثورة بارض الاعتصام ، و اعلانهم مرارآ و تكرارآ انهم لن يقبلوا الا بمجلس سيادة مدنى بالكامل ، ..الى ان .. حدث ما حدث فى ذات يوم السحور ، و لهذا ربما يميل مراقبون الى ان تراجع هؤلاء عن سقف الميدان هو ما قاد الى فض الاعتصام ، وفى هذا السياق جاء حديث الاستاذ جعفر فى فضائية 24 ، استمرارآ لحالة الاختطاف و تبريرآ لاقصاء الاخرين ، و لكن هيهات ..!
بعد حديث جعفر عن العودة بعد السحورالذى لم يتسحر فيه احد ، و كما اتضح لاحقآ ، و حسب تصريح منسوب للفريق عبد الرحيم دقلو ، قال فيه ( الحرية و التغيير وافقت على فض الاعتصام ووقعت على محضر الاجتماع و الحضور كان السنهورى و الدقير و سلك و مريم الصادق و صلاح مناع وواحد اسمه منعم الجاك ،و كلامهم انو استمرار الاعتصام معناها نهاية الدولة السودانية ، لانو نحنا كنا محتاجين نتحرك من مرحلة السقوط لبناء نظام جديد و الحصل فى عمليات الفض دى تفلتات فردية من عساكر و دون توجيهات و كلامنا دا قلناه فى التحقيقات و بنقولو فى اى حتة و ما عندنا شيئ داسنو ) ، البعث الاصل تفى ان يكون رئيسه كان طرفآ فيما يتعلق بتصريحات الفريق عبد الرحيم ، و نفى سلك انه كان طرفآ فى ذلك الاتفاق ،بينما بقية الاطراف لم تنف ما جاء فى التصريح المنسوب الى الفريق عبد الرحيم ، و كتبت مرتين مخاطبآ الفريق عبد الرحيم ان يؤكد او ينفى ما نسب اليه، فلم ينف و بذلك تأكد ما نسب اليه، لم يكن صدفة ان تكون مجموعة المنصة هى التى تسيدت المشهد فيما بعد ، و لم يكن صدفة ان تتعدد العراقيل امام لجنة التحقيق فى فض الاعتصام ، وتتعثر ملفات عديدة ذات صلة بهذا الملف ، و على الاقل اصلاح المنظومة العدلية و انشاء المفوضيات و تغييب المجلس التشريعى ، و المحكمة الدستورية ، عن قصد ، و الهروب من اصلاح و هيكلة قوى اعلان الحرية و التغيير و توحيدها ،

الرحمة و الغفران للاستاذ على محمود حسنين ، و بعد الرضا بقضاء الله و قدره و ربنا يتقبله شهيدآ جراء عدم الوضوح و التضليل الذى تعرض له من جعفر شخصيآ ، ليس من شيمنا شخصنة الخلافات السياسية ، و لكن امثال جعفر يدفعونا دفعآ لاستذكار التاريخ الاسود لبعض بنى جلدتنا ، و لا نطعن فى ضل الفيل ، بل نمضى الى طعن الفيل نفسه ، و العمالة خشم بيوت ، و اجيال يتوارثونها، جيل بعد جيل ،وابن عن ابآ عن جد ، و الخزى و العار لمن تنكروا لتاريخ اجدادهم و لنضالات الاتحادين و مواقفهم التاريخية الوضيئة ، و رحم الله الشريف حسين الهندى ، و رحم الله شيخنا ود ابراهيم الابكراوى ،،نواصل،