محمد عبده
09-20-2016, 04:14 PM
الكــــــــــــايزن kaizen
تعتبر منهجية الكايزن من مناهج التحسين المستمر لدى اليابانيين وهي فلسفة للتحسين المستمر ،
وتعني كلمة كايزن (kaizen ) التغيير إلى الأفضل (kai) التغيير و (zen) الأفضل ، وهي أيضاً الإدارة من موقع الحدث ،
ويُعرَف الكايزن بأنه تحسينات يومية بسيطة ومتدرجة من أي فرد من أفراد المؤسسة وفي أي مكان في المؤسسة ،
حيث تم تطبيق الكايزن من قبل اليابانيين بعد أن تعافت من آثار الحرب العالمية الثانية وذلك في كثير من الشركات والمؤسسات اليابانية ،
حيث أصبح هذا المصطلح من المصطلحات المتداولة وبصورة دائمة لدى اليابانيين في كافة المجالات الصناعية والتجارية وحتى على مستوى الحياة العامة لديهم .
قصدت من هذه المقدمة للكايزن والإهتمام به عند اليابانيين كمنهجية للتحسين المستمر ، بأن تتبنى مؤسساتنا وهيئاتنا وشركاتنا خاصة الحكومية والخدمية
وحتى على مستوى الشركات الخاصة والتي لها علاقة مباشرة بالجمهور بتطبيق واستخدام هذا المنهج المميز ، الذي يهدف إلى تقليل نسبة الهدر في الإنتاج
و الاستغلال الأمثل للوقت والموارد وتنظيم العمل ، والتحسين المستمر لكل العمليات وحل المشكلات حلاً جزرياً ، ونزول المدير العام أو المسؤول إلى موقع الأحداث ،
فإدارة المكتب من الداخل تختلف من الإدارة من موقع الحدث ، فالمدير أو المسؤول الذي يكون في موقع الحدث يختلف من المسؤول الذي يدير مؤسسته من مكتبه
عبر التقارير المكتوبة التي تصله من مرؤسيه ( ومن رأى ليس كمن سمع ) فمؤسساتنا وهيئاتنا ووزاراتنا في أشد الحوجة لتطبيق هذه المنهجية والنزول إلى موقع الأحداث
ليشاهدوا ويروا بأم أعينهم ماذا يدور في المؤسسة أو الهيئة أو المنظمة .
ومن فوائد تطبيق منهجية الكايزن للمؤسسة أو الهيئة يولد من الأفكار لدى العاملين فكل العاملين يصبح تفكيرهم منصب إلى التحسين إلى الأفضل ،
مما يخلق ميزة تنافسية لهم ولمؤسستهم ، كما يستفاد من تطبيق الكايزن على إشراك جميع الموظفين في العمل وأخذ آرائهم ومشاورتهم وأيضاً إشراكهم في حل المشكلات
كفُرق عمل كل حسب تخصصه ومجاله .
كما يمكن يتطبيق هذا المنهج ( الكايزن ) على المستوى الشخصي في مكان العمل ، أو في المكتب ، أو في المنزل ، ويمكن استخدامه في أي مكان وأي زمان ،
فالتغيير لا يرتبط بالمكان ولا الزمان .
وهذه دعوة لكل المهتمين والذين لهم علاقة بعملية التحسين المستمر وتطوير الأداء سواء كان من خلال عملهم أو في أعمالهم بصورة عامة بأن يطلعوا على منهج الكايزن
من خلال البحث على شبكة الإنترنت أو من خلال الإطلاع على الكتب المتخصصة في هذا المجال ، ومنها الكتاب المشهور للكاتب ( إيماي اسكاي )
وسيجدوا فيه ما يساعدهم ويساهم في المضي قدماً في التحسين و التغيير إلى الأفضل ، ومعاً نحو أداء أفضل ، وعمل متقن .
د . محمد عبدالله حسن البخيت
Moh19847@yahoo.com (Moh19847@yahoo.com)
رئيس قسم الجودة الشاملة – هيئة التأمين الصحي
تعتبر منهجية الكايزن من مناهج التحسين المستمر لدى اليابانيين وهي فلسفة للتحسين المستمر ،
وتعني كلمة كايزن (kaizen ) التغيير إلى الأفضل (kai) التغيير و (zen) الأفضل ، وهي أيضاً الإدارة من موقع الحدث ،
ويُعرَف الكايزن بأنه تحسينات يومية بسيطة ومتدرجة من أي فرد من أفراد المؤسسة وفي أي مكان في المؤسسة ،
حيث تم تطبيق الكايزن من قبل اليابانيين بعد أن تعافت من آثار الحرب العالمية الثانية وذلك في كثير من الشركات والمؤسسات اليابانية ،
حيث أصبح هذا المصطلح من المصطلحات المتداولة وبصورة دائمة لدى اليابانيين في كافة المجالات الصناعية والتجارية وحتى على مستوى الحياة العامة لديهم .
قصدت من هذه المقدمة للكايزن والإهتمام به عند اليابانيين كمنهجية للتحسين المستمر ، بأن تتبنى مؤسساتنا وهيئاتنا وشركاتنا خاصة الحكومية والخدمية
وحتى على مستوى الشركات الخاصة والتي لها علاقة مباشرة بالجمهور بتطبيق واستخدام هذا المنهج المميز ، الذي يهدف إلى تقليل نسبة الهدر في الإنتاج
و الاستغلال الأمثل للوقت والموارد وتنظيم العمل ، والتحسين المستمر لكل العمليات وحل المشكلات حلاً جزرياً ، ونزول المدير العام أو المسؤول إلى موقع الأحداث ،
فإدارة المكتب من الداخل تختلف من الإدارة من موقع الحدث ، فالمدير أو المسؤول الذي يكون في موقع الحدث يختلف من المسؤول الذي يدير مؤسسته من مكتبه
عبر التقارير المكتوبة التي تصله من مرؤسيه ( ومن رأى ليس كمن سمع ) فمؤسساتنا وهيئاتنا ووزاراتنا في أشد الحوجة لتطبيق هذه المنهجية والنزول إلى موقع الأحداث
ليشاهدوا ويروا بأم أعينهم ماذا يدور في المؤسسة أو الهيئة أو المنظمة .
ومن فوائد تطبيق منهجية الكايزن للمؤسسة أو الهيئة يولد من الأفكار لدى العاملين فكل العاملين يصبح تفكيرهم منصب إلى التحسين إلى الأفضل ،
مما يخلق ميزة تنافسية لهم ولمؤسستهم ، كما يستفاد من تطبيق الكايزن على إشراك جميع الموظفين في العمل وأخذ آرائهم ومشاورتهم وأيضاً إشراكهم في حل المشكلات
كفُرق عمل كل حسب تخصصه ومجاله .
كما يمكن يتطبيق هذا المنهج ( الكايزن ) على المستوى الشخصي في مكان العمل ، أو في المكتب ، أو في المنزل ، ويمكن استخدامه في أي مكان وأي زمان ،
فالتغيير لا يرتبط بالمكان ولا الزمان .
وهذه دعوة لكل المهتمين والذين لهم علاقة بعملية التحسين المستمر وتطوير الأداء سواء كان من خلال عملهم أو في أعمالهم بصورة عامة بأن يطلعوا على منهج الكايزن
من خلال البحث على شبكة الإنترنت أو من خلال الإطلاع على الكتب المتخصصة في هذا المجال ، ومنها الكتاب المشهور للكاتب ( إيماي اسكاي )
وسيجدوا فيه ما يساعدهم ويساهم في المضي قدماً في التحسين و التغيير إلى الأفضل ، ومعاً نحو أداء أفضل ، وعمل متقن .
د . محمد عبدالله حسن البخيت
Moh19847@yahoo.com (Moh19847@yahoo.com)
رئيس قسم الجودة الشاملة – هيئة التأمين الصحي