علي الشريف احمد
10-25-2012, 12:02 PM
أقام السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل حفل استقبال وعشاء بمقر إقامته بالخرطوم بحري ( دار أبو جلابية ) لوفد القوى السياسية المبادرة بالتوقيع على البيان الختامي لملتقى كادقلي التشاوري للسلام المنعقد في الأيام المنصرمة . الاستاذ صباحي كمال الدين عضو وفد اللجنة العليا للملتقى قدم شرحا تفصيليا للمراحل التي مرت بها المبادرة حتى وصلت الى مرحلة توقيع الاحزاب والقوى السياسية لوثيقة رؤية القوي السياسية ، وقال انه ولمزيد من المشورة رأت اللجنة أن يتم الالتقاء بالجميع واشراك كافة القوى السياسية بولاية الخرطوم والقيادات السياسية حتى تتلاقح الافكار من اجل الخروج برؤية مشتركة تحقق الاهداف التي من أجلها كونت هذه الآلية .
فيما اكد الاستاذ يوسف بشير رئيس اللجنة العليا للملتقى على اهمية أن يعمل الجميع من اجل تحقيق السلام والاستقرار ، مشيرا الى أن اربعة عشر حزبا ، أحد عشر منها مشارك في الحكومة الحالية واربعة معارضة التفوا جميعا حول هذه المبادرة ، مبينا انهم ومن خلال طرحهم لهذه المبادرة وجدوا ترحيبا من كافة الاحزاب السياسية المشاركة والمعارضة ومن منظمات المجتمع المدني ، مطالبا الجميع بعدم الالتفات للشائعات والعمل على تغليب صوت العقل ودعم هذه المبادرة حتى تخرج ولاية جنوب كردفان من الحرب الى رحاب السلام والاستقرار .
وشكر جميع المتحدثين مولانا الميرغني وحزبه على مشاركتهم الفاعلة في الملتقي والتي تركت أثراً طيباً في نفوس المشاركين وأن كلمته حملت المبادئ الأساسية التى قام عليها الملتقى . من جانبه أكد الأستاذ صلاح الدين سر الختم أحمد بسم مولانا الميرغني - أكد ترحيب الحزب وقيادته بكل مسعى يفضي للسلام والوحدة والتعمير . وفي ختام الجلسة قدم رئيس الوفد وثيقة الملتقى للسيد الميرغني مناشداً له بدعمها والدفع بها نحو غاياتها المنشودة .
فيما اكد الاستاذ يوسف بشير رئيس اللجنة العليا للملتقى على اهمية أن يعمل الجميع من اجل تحقيق السلام والاستقرار ، مشيرا الى أن اربعة عشر حزبا ، أحد عشر منها مشارك في الحكومة الحالية واربعة معارضة التفوا جميعا حول هذه المبادرة ، مبينا انهم ومن خلال طرحهم لهذه المبادرة وجدوا ترحيبا من كافة الاحزاب السياسية المشاركة والمعارضة ومن منظمات المجتمع المدني ، مطالبا الجميع بعدم الالتفات للشائعات والعمل على تغليب صوت العقل ودعم هذه المبادرة حتى تخرج ولاية جنوب كردفان من الحرب الى رحاب السلام والاستقرار .
وشكر جميع المتحدثين مولانا الميرغني وحزبه على مشاركتهم الفاعلة في الملتقي والتي تركت أثراً طيباً في نفوس المشاركين وأن كلمته حملت المبادئ الأساسية التى قام عليها الملتقى . من جانبه أكد الأستاذ صلاح الدين سر الختم أحمد بسم مولانا الميرغني - أكد ترحيب الحزب وقيادته بكل مسعى يفضي للسلام والوحدة والتعمير . وفي ختام الجلسة قدم رئيس الوفد وثيقة الملتقى للسيد الميرغني مناشداً له بدعمها والدفع بها نحو غاياتها المنشودة .