علي الشريف احمد
08-19-2012, 12:26 AM
الوضع الراهن
(1)
منذ أزمان بعيدة والنقابات تهتم بعامليها ومنسوبيها وتقتلع حقوقهم من الحكومات وتنزع الظلم عنهم،لايحركها فى ذلك جهة سياسية
إنما تحركها مصلحة عمالها وموظفيها ومن أتت من أجلهم وإنتخبوها لتكون لسان حالهم والجهة التى تكافح وتنافح عنهم
أما وقد بدأ بعد ذلك إتجاه تسييس تلك النقابات فقد فقدت دورها بل بالعكس صارت أبواغا للحكومات تدافع عن الحكومة ولو أدى ذلك (لجهجهة) منسوبيها وفصلهم وتشريدهم،والحكومات بذكاء وخبث كبيرين ركزت على النقابات والنقابيين،فقامت بإراحتهم بالكامل وملكًتهم الفواره من السيارات،والعوالي من البيوت والعمارات بالإضافة إلى السفر والعلاج بالخارج و(التمكين) بكل معانيه
لذا من الطبيعى أن تقف نقابات الطب والمحامين والمعلمين وغيرها ضد رغبات وأمنيات وتطلعات وأحلام و(حقوق) أفرادها، والحل أن تات نقابات بإختيار من تمثلهم، وأن يكون همها من تمثل لا همها أن تمثل، وتغنى على حساب من وثقوا بها وأعطوها أصواتهم،أما كيف يحدث هذا ومتى؟؟ فأترك الإجابة لكم!
(2)
فرح الناس فرحا مصطنعا بإستشهاد أسامة بن لادن_رحمه الله_
وأقاموا صلوات الغائب وطفقوا يتحدثون عن مآثره وتحديه لأمريكا
ثم أن هؤلاء أيضا أبدوا وقوفهم مع الإتجاه الإسلامى فى مصر وأبدوا مناصرتهم لـ(مرسى) مرشح الإخوان المسلمين للرئاسة وقاموا بتدبيج المقالات بعد فوزه وكيف انه سيكون المنقذ و....
وكل هذه المظاهر لا تعدُ أن تكون من مظاهر الدجل و(الإسلام الإجتماعي) كإمتداد لظاهرة الإسلام السياسي.
(1)
منذ أزمان بعيدة والنقابات تهتم بعامليها ومنسوبيها وتقتلع حقوقهم من الحكومات وتنزع الظلم عنهم،لايحركها فى ذلك جهة سياسية
إنما تحركها مصلحة عمالها وموظفيها ومن أتت من أجلهم وإنتخبوها لتكون لسان حالهم والجهة التى تكافح وتنافح عنهم
أما وقد بدأ بعد ذلك إتجاه تسييس تلك النقابات فقد فقدت دورها بل بالعكس صارت أبواغا للحكومات تدافع عن الحكومة ولو أدى ذلك (لجهجهة) منسوبيها وفصلهم وتشريدهم،والحكومات بذكاء وخبث كبيرين ركزت على النقابات والنقابيين،فقامت بإراحتهم بالكامل وملكًتهم الفواره من السيارات،والعوالي من البيوت والعمارات بالإضافة إلى السفر والعلاج بالخارج و(التمكين) بكل معانيه
لذا من الطبيعى أن تقف نقابات الطب والمحامين والمعلمين وغيرها ضد رغبات وأمنيات وتطلعات وأحلام و(حقوق) أفرادها، والحل أن تات نقابات بإختيار من تمثلهم، وأن يكون همها من تمثل لا همها أن تمثل، وتغنى على حساب من وثقوا بها وأعطوها أصواتهم،أما كيف يحدث هذا ومتى؟؟ فأترك الإجابة لكم!
(2)
فرح الناس فرحا مصطنعا بإستشهاد أسامة بن لادن_رحمه الله_
وأقاموا صلوات الغائب وطفقوا يتحدثون عن مآثره وتحديه لأمريكا
ثم أن هؤلاء أيضا أبدوا وقوفهم مع الإتجاه الإسلامى فى مصر وأبدوا مناصرتهم لـ(مرسى) مرشح الإخوان المسلمين للرئاسة وقاموا بتدبيج المقالات بعد فوزه وكيف انه سيكون المنقذ و....
وكل هذه المظاهر لا تعدُ أن تكون من مظاهر الدجل و(الإسلام الإجتماعي) كإمتداد لظاهرة الإسلام السياسي.